تترأس وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس الحالي ل"V.G.T "، اجتماع مجلس إدارة القوة العالمية الافتراضية، المقرر انعقاده في الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر الجاري، بمدينة بيرن السويسرية. ويناقش الاجتماع، مجموعة من المحاور ذات الصلة بحماية الأطفال من الإساءة والاستغلال عبر الإنترنت، ومكافحة انتهاك حقوق الطفل، كما يبحث تطوير آليات العمل المشترك، وتعزيز التعاون الدولي، في التصدي للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال. ومن المقرر أن يشارك أعضاء القطاع الخاص بالVGT في هذا الاجتماع، جنباً إلى جنب مع جهات إنفاذ القانون. وقال اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس القوة العالمية الافتراضية الحالي لV.G.T، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، إن انعقاد الاجتماع يأتي إدراكا من الحكومات في مختلف أنحاء العالم كافة، بأن الإنترنت يشيع استخدامه من قبل المعتدين لاستغلال وإساءة معاملة الأطفال، ويمثل الاعتداء جريمة شنيعة ومشكلة عالمية جسيمة، لا تعترف بالحدود أو سيادة الدول، ومعالجة هذه المشكلة تتطلب تعاوناً وإجراءات دولية منسقة وجادة. وأوضح أن الاجتماع، يشكل فرصة لالتقاء الحكومات وهيئات إنفاذ القانون، والمؤسسات العاملة في هذا المجال، ومؤسسات المجتمع المدني من أجل الاتفاق على إجراءات ملموسة، وبناء علاقات قوية، وإنشاء شبكات تعاون دولية عابرة للحدود، تمثل حلفا افتراضيا قويا لردع المعتدين. يذكر أن الV.G.T نشأت في عام 2003 لمكافحة الإساءة للأطفال عبر الإنترنت، حيث وصل عدد أعضائها حاليا إلى 13 دولة و19 عضوا يمثلون القطاع الخاص، وتهدف إلى تفكيك شبكات الاستغلال الجنسي للأطفال عبر شبكة الإنترنت العالمية، وتنسيق العمليات السرية بشأن الجرائم الإلكترونية، وتبادل وتطوير المعلومات والتعرف على الضحايا.