قائد الحرس الجمهوري السابق: لا أحد يجرؤ على المساس بحلايب وشلاتين.. ومن يحمل السلاح ضد الجيش "حيتقطم رقبته"

قال اللواء محمود خلف، قائد الحرس الجمهوري السابق، أن القوات المسلحة عينها على الحدود ولن يستطيع أحد المساس بحلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن حلايب وشلاتين مصرية بحسب وثيقة الأمم المتحدة لعام 2012 ،لافتا إلى أنه لم تكن هناك أي مشكلة حول هذه المنطقة، حتى بدأت دولة إيران في التدخل وتخزين السلاح بين بورسودان وحلايب بمدينة محمد قطب، وما صاحبها من عمليات إرهابية، بدأت معها القوات المسلحة في المصرية في تأمين المنطقة المهجورة بوضع تشكيلات وخطة تنمية متكاملة.
واضاف خلال الندوة التي نظمتها موقع "إضاءة" الخاص بالأمير طلال بن عبد العزيز بعنوان "مصر إلى أين" أمس أن كل ما يقال حول رحيل وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي كلام فارغ لا أساس له من الصحة، مؤكدا أن الجيش المصري يعتمد في إدارته على اللامركزية وأنه لن يتأثر برحيل قائد أو مجيء آخر.
وأشار " خلف " أن الرئيس المصري لا يمتلك وحده قرار الحرب حيث اشترط الدستور المصري أنه لا يجوز للرئيس إعلان حاله الحرب دون الرجوع للقوات المسلحة والموافقة عليها ،وأوضح أن القوات المسلحة وحدها هي من تنفرد بقرار الحرب بدون الرجوع لأحد.
وقال أن الجيش لن يقوم بانقلاب عسكري على الشرعية التي حملت الرئيس مرسي عبر صناديق الانتخاب إلى كرسي الرئاسة، مقابل أن ينعم الشعب بالأمن والاستقرار فإذا تحقق ذلك فللرئيس الشرعية الكاملة، ولا يمكن الانقلاب عليه، ولكن إذا أخل الرئيس بهذا التعاقد فلا شرعية له.
وأضاف أن مصر خالية من المليشيات العسكرية وأن القوات المسلحة تعاملها معاملة العدو، حيث أن الدستور والقانون يحذران من تكوين تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية، وأنه لا أحد يجرؤ أحد على تهديد الجيش المصري أو حمل السلاح ضده، ومن سيتجرأ "هيتقطم رقبته"، وأنه لن يسمح لأحد تجاوز الخطوط الحمراء أو تهديد الأمن والسلم الداخلي المنوط بحمايتهم القوات المسلحة.