رصدت مجلة «بزنس إنسايدر» الأمريكية صعود ظاهرة البغاء فى مصر، وقال مراسلها فى القاهرة «روبرت جونسون» إن الفقر جعل بعض المصريين مستعدين لبيع أى شىء حتى الشرف. وأشار «جونسون» إلى أن نشاط الدعارة قد ازداد فى القاهرة مؤخراً بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة، خصوصاً بين الشرائح االفقيرة، التى تقدم خدماتها بأسعار أقل بنسبة 75% عن الأسعار المعتادة «فى سوق الرذيلة». وأوضح «جونسون» أنه خلال إقامته بالقاهرة قد رصد شبكات للبغاء تعرض بضاعتها على النزلاء الأجانب بالفنادق، وتقوم بالتسويق لها عن طريق «البلوتوث»، إضافة إلى ظاهرة عقد زيجات وهمية بين أثرياء الخليج وفتيات لا تتجاوز أعمارهن 13 سنة، ويستمر الزواج الوهمى لمدة شهر أو أقل -حسب ظروف إقامة الزبون- لتعود بعدها الفتاة بقيمة الصفقة إلى أهلها التعساء.