ألقت مباحث القاهرة القبض على 3 من المتظاهرين أمام دار القضاء العالى أثناء مشاركتهم فى فعاليات «سبت الغضب» خلال إحياء الذكرى الخامسة لتأسيس حركة 6 أبريل، وتبين من التحريات أن المتهمين ديفيد سامى مجدى «18 سنة» وكرولس مجدى ونيس «18 سنة - طالب» ومحمد عبدالهادى «27 سنة - عامل» شاركوا مع العشرات فى مهاجمة قوات الأمن المكلفة بتأمين مبنى دار القضاء العالى بالحجارة والمولوتوف، مما أدى إصابة 18 بينهم 13 من أفراد الشرطة منهم 6 أصيبوا بطلقات نارية وخرطوش. وكشفت معاينة نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حتة عن حدوث تلفيات فى جميع النوافذ فى الطابقين الأرضى والأول بسبب رشق المبنى بالحجارة والطوب، وتبين تحطيم جميع النوافذ فى المبنى واحتراق كشك الحراسة الموجود أمام الشهر العقارى، فضلاً عن وجود آثار النيران على الأرض بسبب زجاجات المولوتوف. وقال المتهمون فى تحقيقات النيابة إنهم لم يشاركوا فى التظاهرات أمام مبنى دار القضاء العالى وإنهم كانوا عائدين من عملهم بالقرب من مكان الاشتباكات التى كانت دائرة بين المتظاهرين وأفراد الأمن، وألقى القبض عليهم عقب سقوطهم على الأرض بسبب قنابل الغاز المسيلة للدموع، وتم اقتيادهم إلى قسم شرطة المطرية وتحرر ضدهم محضر وتمت إحالتهم إلى النيابة التى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة. ومن ناحية أخرى، قال مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية إنه بالنسبة للأحداث التى شهدتها القاهرة حيث حاولت بعض العناصر اقتحام الأبواب الرئيسية لمبنى دار القضاء العالى بوسط القاهرة وديوان قسم ثانى شرطة المحلة وإلقاء زجاجات المولوتوف والألعاب النارية والشماريخ، واستخدام الأسلحة الخرطوش تجاه القوات، مما أسفر عن نشوب بعض الحرائق بنوافذ مبنى دار القضاء العالى، وإتلاف واجهة قسم ثانى المحلة وقامت القوات بالتعامل معهم وتفريقهم والسيطرة على النيران، وأسفرت أعمال المواجهة عن إصابة ضابط و12 من أفراد الشرطة.