رفض جوزيف ملاك، زميل المفوضية السامية في الأممالمتحدة لشؤون الأقليات، توصيف واقعة تعذيب المواطن المصري مجدي مكين في قسم الاميرية، بأنه حادث طائفي. وقال ملاك، في بيان له اليوم، إن زيارة وفد من الكنيسة لأسرة المتوفي أمر طبيعي يحدث من الكنيسة ويعتبر خدمة تقدمها لشعبها وليس هناك ما يمنعها من الصلاة والدعم الروحي لأسرة تشعر بالمرارة لوفاة العائل الوحيد للأسرة، وهذا أمر بعيد عن السياسة. وأوضح ملاك، أنه باستعراض المؤسسات والأشخاص العامة التي انحازات لهذه الأزمة نجد أغلبهم مسلمين وطنيين تدخلوا بدافع دعم المواطنة، قائلا "عندما نطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل فنطالبه لأنه رئيس كل المصريين وخوفًا من تعسف جهة سيادية لها قوتها، وهناك وقائع مشابه تدخل فيها الرئيس لمواطنين".