"تواضروس" يذوق عذاب "السيسى" فى السجون

بعد مقتل "مسيحى" فى قسم شرطة الأميرية.. الكنيسة فى بيانها: نعمل على إعادة الثقة وتفعلون ذلك؟

خرجت كنيسة "تواضروس" التى دعمت الانقلاب العسكرى، ومازالت تسوق له فى كل مكان رغم اعتراض العديدين من المسيحيين الوطنيين فى البلاد الرافضين لتلك السياسات التى يتم بها تغييب الجميع بلا استثناء، ببيان هزلى بعد أكثر من أسبوع من مقتل مواطن "مسيحى" بقسم شرطة الأميرية جراء التعذيب الشديد.
وقالت الكنيسة فى بيانها الذى اتضح فى أوله أن "تواضروس" بابا الكنيسة قد ذاق عذاب قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، الذى مازال يدافع عنه فى كل مكان داخل البلاد وخارجها، ويسوق للعسكر على أنهم أمل المصريين وحاملوا راية الوطن، على الرغم من ثبوت أن قادة العسكر يكنون للوطن عكس ذلك.
ويجدر بالذكر هنا، أن قوات المباحث بقسم شرطة الأميرية، قد ألقت القبض على المواطن مجدى مكين، منذ أسبوع تقريبًا، وقامت بتعذيبه على يد رئيس المباحث حتى فارق الحياة، وعند ذهاب أهله للسؤال عنه، قالوا أنه متواجد بالمستشفى لأن حادث قد وقع له.
وعند توجه الأسرة للمستشفى كان "مجدى" قد فارق الحياة، لكن عند نظر الأهل إلى الجثة وجدوا عليها أثار تعذيب شديد فى مناطق عديدة بالجسم، مما جعلهم يصرون على التصعيد ضد داخلية الانقلاب، وكل هذا والكنيسة فى صمت تان.
إلى أن خرجت ببيان اليوم الجمعة تدين فيه الواقعة، وتتحدث لائمة سلطات الانقلاب العسكرى، أنها تحاول بشتى الطرق تغيير فكر المواطنين عن الداخلية لكن ممارستهم توحى بالعكس تمامًا، حسب البيان.
لكن على ما يبدوا أن الكنيسة تعتزم المتاجرة بالأمر كعادتها، كما فعلت فى أحداث المنيا، لكسب مناطق نفوذ جديدة داخل دولة الانقلاب العسكرى.
وهذا نص البيان كما نشرته الكنيسة
قالت الكنيسة المصرية إن المواطن مجدي مكين الذي قتل داخل قسم شرطة الأميرية أول أمس، "تعرض للتعذيب البشع".
وأضافت الكنيسة في بيان صدر عنها اليوم (الجمعة) أن أسقف عام المنيا ومعه أربعة كهنة قاموا بزيارة أسرة "مكين" بمنزله بالقاهرة، للتأكيد على تعاطف الجميع مع أسرة المتوفى، على اعتبار المتوفى مصريًا تمت إهانته من قِبَل أحد أجهزة الدولة، ولإعلان رفض الإفراط في استخدام القوة، والتأكيد على قيمة الحياة وحق الإنسان فيها" بحسب البيان.
وأضاف البيان: "لعل هذا الحادث يكون بمثابة وقفة لمراجعة ما يحدث من تعذيب في أقسام الشرطة، وإننا نعمل على حماية ثقة الشعب في جهاز الشرطة".