سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المصريون فى ليبيا يتظاهرون «تحت التهديد» لتسليم «قذاف الدم» إعلامى ليبى: تهديدات بالترحيل للممتنعين عن التظاهر.. ودعوى لمنع تسليم رموز «القذافى» باعتبار ليبيا دولة مقسمة
تظاهر المئات من أبناء الجالية المصرية فى ليبيا، بمشاركة عدد من القوى الوطنية الليبية، أمس، أمام مقرى السفارة والقنصلية المصريتين، وفى ساحة الشهداء، بطرابلس، للمطالبة بتسليم أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، إلى السلطات الليبية، لمحاكمته فى بلاده. ورفع المتظاهرون أمام السفارة المصرية بطرابلس عدداً من اللافتات التى تطالب مصر بتسليم قذاف الدم، وباقى رموز النظام السابق، الموجودين فى مصر، لمحاكمتهم فى ليبيا، عن الاتهامات الموجهة إليهم من قِبل السلطة الجديدة. وقال مالك شريف، الإعلامى الليبى، إن المظاهرات لم تكن بدافع المطالبة بتسليم «قذاف الدم»، وإن المصريين المشاركين تعرضوا لضغوط من أجل التظاهر؛ لأنهم حسب بعض المتظاهرين «إذا لم يخرجوا فى هذه المظاهرة، سيتم طردهم من ليبيا». وأقام المحامى على أيوب، وكيلاً عن محمود أبوالليل، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، طالب فيها بمنع تسليم المعارضين الليبيين من نظام الرئيس السابق معمر القذافى وأفراد عائلته «اللاجئين السياسيين» فى مصر، إعمالاً للمواد «1، 5، 31، 34، 40، 57» من القانون المصرى، والاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة باللاجئين السياسيين. وأكدت الدعوى، التى حملت رقم (38743) لسنة 67 قضائية أمام الدائرة الأولى للحقوق والحريات بالمحكمة، أنه لا يجوز تسليم أى لاجئ سياسى وفقاً للدستور والمواثيق الدولية، مشيرة إلى حيثيات حكم القضاء الإدارى السابق بوقف تسليم «أحمد قذاف الدم». واعتبرت الدعوى أن ليبيا دولة منقسمة وممزقة، وأن الليبيين المقيمين فى مصر ملتزمون بالعودة إلى بلادهم والخضوع للقضاء الليبى، متى توافرت فرص المثول أمام مؤسسات تحترم القانون، ولفتت الدعوى إلى وجود حملة مطاردة تستهدف 23 من رجال القذافى فى مصر.