رفض ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف "أحفاد الصحابة وآل البيت"، وعضو لجنة الدعوة السلفية للتصدي للشيعة، تصريحات القائم بأعمال السفير الإيراني، مجتبي أماني. وقال رضوان في بيان الائتلاف "القائم بأعمال دولة المجوس الإيرانية بمصر يقول (المتظاهرون المعترضون على التقارب بين مصر وإيران لا يعكسون الرأي العام لدي الشارع المصري، الذي يرحب بتعزيز علاقات بلاده مع إيران، لكن بعض الدول الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها إسرائيل قلقة إزاء تقارب إيران ومصر)". ووجه مؤسس الائتلاف حديثه للمسؤول الإيراني قائلا "قل للرئيس مرسي، فأنت أقدر للوصول إليه أكثر منا، أدعُ الشعب المصري لعمل استفتاء لترى هل هو رأي الشارع المصري أم لا، وإسرائيل التي تزعم أنها ضد نشر التشيع في مصر، هي نفسها التي تتعاهدون معها في الغرف المغلقة، وهي التي تقيمون المعابد والهياكل لها في طهران، وتقيمون الاحتفالات والمؤتمرات لهم، وآخرها المؤتمر الذي دعت له وزارة الخارجية الإيرانية في ذكرى ما يسمى بالهلوكوست، وأقيم بطهران بحضور أحمدب نجاد.. لن تخدعونا بأكاذيبكم يا أحفاد المجوس".