نفت جامعة الأزهر أي علاقة لها بندوة اعتزمت إحدى الطرق الصوفية تنظيمها بمركز صالح كامل بالجامعة، اليوم حول "الشيعة والصحابة". وصرح مصدر مسئول بجامعة الأزهر بأنه تم إلغاء الندوة وأن الأزهر متمسك بالمنهج الإسلامي المعتدل ويرفض التشيع والمد الشيعي، مشيرا إلى أن الأزهر يؤكد وسطية واعتدال المنهج الأزهري. وكان قد تظاهر اليوم الجمعة المئات من الشباب المنتمين "لائتلاف الدفاع عن الآل والأصحاب"، و"حركة ثوار مسلمين" أمام قاعة صالح كامل بجامعة الأزهر، احتجاجا على عقد مؤتمر للتقارب بين مصر وإيران، وقاموا بمنع مشاركة السفير الإيراني "مجتبى آمالي" في المؤتمر. واشتبك الشباب المتظاهرون مع أمن القاعة بالجامعة وسط تهديدات المتظاهرين بعدم مغادرة المكان إلا في حال إلغاء المؤتمر. فيما رشق عدد من الشباب الطريقة العزمية المنظمين للمؤتمر، المتظاهرين بالطوب والشماريخ لإبعادهم عن مكان انعقاد المؤتمر. وكانت الحركتان أعلنتا أمس الخميس عن وقفة احتجاجية، أمام قاعة صالح كامل بجامعة الأزهر، وذلك لمنع السفير الإيراني "مجتبى آمالي"، من دخول الجامعة للمشاركة في ندوة عن التقارب بين مصر وإيران. يذكر أن عددا من الحركات السلفية، أقامت وقفة احتجاجية أمام الجامع الأزهر أثناء زيارة السفير الإيراني أحمدي نجاد، هناك، ومقابلة شيخ الأزهر أحمد الطيب، وقام عدد من الشباب بإلقاء الحذاء على الرئيس الإيراني.