أدان مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان، في بيان له، أفعال رجال الشرطة بمركز شرطة أبوقرقاص التي ارتكبت أثناء الاشتباكات التي شهدتها مدينة الفكرية أثناء تنظيم حملة أمنية لإزالة التعديات. وانتقد المركز عدم ضبط النفس لأقصى درجة من قبل الشرطة، واعتبر أن وفاة شخص بطلق ناري نفذ من الصدر ويدعى "أحمد عبد العظيم" عامل مبيض محارة وعمره 25 سنة، وإصابة أشخاص آخرين منهم، وليد صلاح ويعمل سائق بطلق ناري في اليد اليمنى، وعيد محمد حلمي صاحب شركة سياحة بالضرب المبرح والسحل، وعمر هشام محمد حلمي بالضرب، وآخرين هو نتيجة طبيعية لذلك. وأكد محمد الحمبولي رئيس المركز أن ما يحدث بأبوقرقاص ليس بجديد، مشيرًا إلى أنه قام بتقديم أكثر من شكوى للداخلية ومديرية أمن المنيا ضد تصرفات رئيس مباحث أبوقرقاص، وتم نشر ذلك بكافة الصحف والمواقع الإلكترونية، وذلك لقيامه بتعذيب وتلفيق قضايا لأكثر من مواطن، ومنهم المواطن سيد عبد الحكيم، والشاب أحمد عبد المعز، وكذلك تعديه على المواطن حمادة عبد الحميد محمد صاحب شركة بأبوقرقاص، ولكن للأسف لم يحدث أي تحقيق معه. وتساءل الحمبولي "ماذا تتوقعون منه ومن أفراد الشرطة بأبوقرقاص الذي يقودهم رئيس مباحث يسئ معاملة المواطنين ويعذبهم، ويهددهم بتلفيق القضايا؟ إن ما حدث مع المواطن المتوفى أحمد عبد العظيم المقتول بالرصاص الحي يجب أن يحاسب عليه مدير أمن المنيا لتساهله مع رئيس مباحث أبوقرقاص"، مطالبًا بمحاسبته على كل الانتهاكات التي قام بها ضد مواطني أبوقرقاص؛ خاصة بعد اعتصام أهالي أبوقرقاص أمام مكتب المحامي العام عقب قتل وجرح مواطنين.