قال المتحدث باسم البيت الأبيض، اليوم، إن إطلاق كوريا الشمالية المحتمل لصاروخ لن يشكل مفاجأة لواشنطن، وذلك بعد نقل بيونج يانج صاروخين إلى الساحل الشرقي للبلاد. وأكد جاي كارني "لن نفاجأ برؤيتهم يتصرفون على هذا النحو" ملاحظا أن هذا البلد أجرى عمليات إطلاق في الماضي. وخلال ندوته الصحافية اليومية، جدد أيضا دعوة الولاياتالمتحدة للسلطات الكورية الشمالية إلى "وضع حد لاستفزازاتها". وقد نقلت كوريا الشمالية صاروخا ثانيا متوسط المدى إلى ساحلها الشرقي، فزادت المخاوف من حصول عملية إطلاق وشيكة. وحذرت أيضا الجمعة من أنها لا تستطيع ضمان سلامة البعثات الدبلوماسية في بيونج يانج ابتداء من 10 أبريل إذا ما اندلع نزاع. وعرضت هذه الصواريخ من نوع موسودان للمرة الأولى خلال استعراض عسكري في أكتوبر 2010. ويسود الاعتقاد أن مداها يبلغ ثلاثة آلاف كيلومتر، أي أنها قادرة على بلوغ كوريا الجنوبية أو اليابان. ويمكن أن يصيب هذا الصاروخ أهدافا على بعد أربعة آلاف كيلومتر إذا ما كانت الحمولة خفيفة، ولذلك يستطيع من حيث المبدأ أن يبلغ جزيرة غوام في المحيط الهادئ التي تبعد 3300 كيلومترعن كوريا الشمالية وحيث يتمركز ستة آلاف جندي أمريكي. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر عسكرية قولها أمس، إن كوريا الشمالية يمكن أن تطلق صاروخا في 15 أبريل، تاريخ مولد مؤسس النظام الشيوعي الكوري الشمالي كيم ايل- سونج الذي توفي في 1994.