صديقى الموهوب فارس إبراهيم حمزة، من محافظة الدقهلية، دائما يفاجئنى باقتراحات ومساهمات جميلة لصفحتكم، بدأت الحدوتة.. فقرة جديدة يقترحها فارس اليوم بعنوان (المحاور الصغير)، أدعو كل الأصدقاء أن يختار كل منهم شخصية من أفراد الأسرة، أو فى المدرسة، يجرى حواراً معها، ويشرك كل الأصدقاء فى الاستفادة منه.. اليوم أجرى صديقى فارس حواراً جميلاً مع جدو شوقى على، أدعوكم للاستمتاع والاستفادة منه أصدقائى.. أقدم لكم حواراً مع جدو شوقى، محاولة منى للتواصل بين الكبار والصغار: س: من الشخص الذى أثر فيك وتعتبره قدوة حسنة؟ ج: حرصت على أن أستفيد من كل إنسان، فهناك الملهم بأفكار جميلة، وهناك المهتم بالأدب، وهناك النابغ فى علوم معينة، أما الكتاب فهو صديقى وقدوتى ومرجعى الدائم الذى يرافقنى طوال حياتى. س: ما الفرق بين ناس وأخلاق اليوم وناس وأخلاق زمان؟ ج: الناس هم الناس لكن طبائع وعادات المجتمع فى تغير دائم تصبغهم بصفات معينة تكون هى الطافية على السطح، لكن تبقى النفس الطيبة والأخلاق الحميدة والأخوة مدارات ندور حولها جميعا، نبعد حينا لكننا نعود مجددا لأصلنا. س: باعتبارك فناناً شاعراً ورساماً، هل هذه صفات تعلى من شأن الإنسان عن غيره العادى؟ ج: ما يعلى من شأن الإنسان دائما هو التقوى والعمل الصالح، لكن الفن عموما يسمو بالإنسان إلى مراتب شفافة تجعله ينظر للدنيا بمنظور جمالى وفنى رائع، وله القدرة على تصوير المعنى المادى والتعبير عنه بصورة معنوية وجمالية. س: كيف تقيم طفل اليوم؟ وهل هو أكثر ذكاء بفعل التقنيات الحديثة؟ ج: كنا أطفالا شطارا وأذكياء، حسب تربية الأهل واهتمامهم بنا أولا، وحسب توفر المتاح من الوسائل العلمية والفنية والرياضية التى تنمى قدراتنا ثانياً، لذلك فمقياس الذكاء والنجاح لا يحدده كم المخترعات الحديثة إنما هو قدرة الطفل على التعامل مع هذه الوسائل وقدرته على التفاهم معها، بالإضافة إلى وجود الأهل فى الصورة دائما. س: كلمة توجهها لى ولأصدقائى فى صفحة «وبدأت الحدوتة». ج: أشكر ابنتى الأستاذة سماح، التى تزرع الفرح فى قلوب الأطفال والكبار من خلال هذه الواحة المثمرة، وأطلب من كل الصغار أن ينشروا الحب والسلام والمودة، وأن يدعوا لمصر بالخير وأن يعملوا لأجلها، فهم أمل المستقبل ونوره. فارس إبراهيم حمزة مع جدو شوقى على