أعلن مصدر في الحزب المسيحي الديموقراطي، أن كتلة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ستقرر الاثنين ما إذا كانت ستدعم وزير الخارجية شتاينماير لمنصب الرئيس، أم أنها ستقترح اسما آخر. وتأتي هذه الأنباء، بعد انتهاء آخر اجتماع، أمس، 13 نوفمبر، بين ميركل زعيمة الحزب المسيحي الديموقراطي، وشريكيها في الائتلاف اليميني اليساري الحاكم بشأن شغل منصب الرئاسة، من دون أن يتوصلوا إلى نتيجة. ويسعى زعماء الحزب، منذ أشهر إلى الاتفاق على الخلف المحتمل للرئيس الحالي يواكيم جوك (76 عاما)، وهو من ألمانياالشرقية سابقا، والذي سيتنحى من منصبه بسبب التقدم في السن. وسيتم انتخاب الرئيس الجديد، والمفترض أن يكون شخصية تتخطى السياسة الحزبية، في 12 فبراير من قبل البرلمان وممثلي المقاطعات الفدرالية الألمانية. ومع دخول الأحزاب الألمانية، في جو الحملة الانتخابية قبل انتخابات المستشارية في سبتمبر 2017، فقد تحولت مناقشات خلافة الرئيس إلى استعراض للقوة السياسية، وصرح زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي سيجمار جابرييل الشهر الماضي، أن حزبه يرغب في أن يرى انتخاب فرانك-فالتر شتاينماير (60 عاما)، الذي يختار غالبا كأكثر السياسيين شعبية، رئيسا للبلاد. من جهته، طرح الإعلام الألماني أسماء شخصيات محافظة بارزة، من بينها رئيس البرلمان نوربرت لاميرت، ووزير المالية وولفجانج شويبله، ووزيرة الدفاع أورسولو فون دير لين، إلا أن هؤلاء أشاروا إلى عدم اهتمامهم بالمنصب.