نُشرت تعزيزات أمنية، اليوم، في مطار تونسقرطاج الدولي، بالعاصمة التونسية، وعلى مشارفه، وذلك بعد أن دعت مواقع إسلامية إلى استقبال شيخ سلفي طرد من مصر بتهمة تزوير جوازات سفر لمقاتلين متطرفين. ونصبت حواجز أمنية للشرطة على بعد مئات الأمتار من المطار لمنع سلفيين من الوصول إليه، وفي بهو قاعة الوصول بالمطار، تم نشر شرطيين مسلحين ببنادق مع كلاب بوليسية، ولم يسجل أي حادث غير أنه تم توقيف رجل ملتح. يذكر أنه تم توقيف عماد بن صالح المكني عبد الله التونسي في 21 مارس وطرد من مصر، بحسب معلومات صحفية، وذلك لاعتباره مسؤولا عن جهاز لتزوير جوازات سفر لتسهيل تنقل مقاتلين من الإسلاميين المتطرفين، ومن المتوقع أن يصل إلى تونس بعد ظهر الخميس. وشهدت تونس بعد ثورة 2011 تناميا للمجموعات السلفية التي نسبت إليها المسؤولية عن العديد من العمليات الدامية، وخاصة الهجوم على السفارة الأمريكيةبتونس في سبتمبر 2012، إضافة إلى العديد من المواجهات مع قوى الأمن. وأكدت حكومة الإسلامي علي العريض، رئيس وزراء حركة النهضة الجديد، أنها مصممة على التصدي للمجموعات المسلحة ونظمت عدة عمليات أمنية لتوقيف أفرادها في الأشهر الأخيرة.