أكد الدكتور أحمد درويش، رئيس هيئة تنمية أقليم قناة السويس، أن فكرة مشروع محور قناة السويس بدأ سنة 1976 وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، تم اتخاذ الخطوات الإيجابية الفاعلة لتنفيذ مشروع المحور، وذلك منذ ما يقرب من سنة وبدأت على عدة مراحل المرحلة الأولى على ضفتى القناة من بورسعيد إلى العين السخنة بطول 461 كيلو متر. وقال درويش، إن هذه المساحة تعادل ثلثى مساحة سنغافورا وعشر أضعاف جبل على بالأمارات، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تنقسم إلى أربعة مراحل المرحلة الأولى شرق بورسعيد، والثانية قنطرة غرب، والثالثة شرق الإسماعلية، والرابعة العين السخنة بالإضافة إلى ست موانى عند المدخل الشمالى الجنوبى لسيناء. وأضاف، إن المرحلة الأولى وتشمل شرق بورسعيد تهدف إلى خلق منطقة صناعية تكون نقطة الجذب الأولى في شرق المتوسط ويوجد به أطول رصيف بحري بطول ما يقرب من خمسة كيلو متر، تعمل به تسعة شركات مقاولات على التوازي كل شركة تعمل فى خمسمائة متر، موضحا أن من المقرر أن ينتهى المشروع فى مارس 2017، أما المرحلة الثانية تشتمل على صناعات السيارات والإلكترونيات والدواء والملابس وتهدف إلى خلق فرص عمل للشباب وتحديداً فى مجال صناعة الإلكترونيات. وتابع: "أما المرحلة الأخرى بالعين السخنة متخصصة في الصناعات الثقيلة وتشمل الصناعات البتروكيماويات وصناعة الحديد حيث بدأت بمصنعين باستثمارات بلغت سبع مليار دولار"، مشيراً إلى أن تميز المكان وسرعة التصدير إلى الخارج علاوة على قربه من الأسواق العالمية مع وجود طاقة شبابية مصرية مستوعبة لتكنولوجيا العصر، هو الجاذب الأول للإستثمار فى هذه المنطقه، لذلك بدأت شركة سيمنز في إنشاء مراكزها الصناعية في هذه المنطقة.