قال دبلوماسي صيني بارز، إن بلاده سوف تزيد انخراطها في جهود إنهاء القتال في سوريا، لكنها ستقلص في الوقت نفسه مشاركتها في تقديم مساعدات إنسانية مباشرة. وأوضح المبعوث الصيني الخاص لسوريا شيه شياو يان في بيجين، إن الاجتماعات التي عقدت في وقت سابق هذا العام بين مسؤولين عسكريين سوريين وصينيين جاءت في إطار التبادل العسكري الطبيعي وركزت على القضايا الإنسانية. وحث شيه، اليوم، الأطراف المنخرطة في الحرب الأهلية ومنها الولاياتالمتحدةوروسيا على دفع محادثات السلام قدما، واصفا الهجوم العسكري الروسي في حلب بأنه حملة شرعية ضد أهداف ارهابية. وقال إن الصراع في سوريا يعد من أحدث الصراعات التي تريد الصين لعب دور أكثر دبلوماسية فيها. وكانت الصين دعمت روسيا دبلوماسيا في محادثات تسوية الأزمة في الأممالمتحدة لكنها استبعدت المشاركة عسكريا.