قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إن المبعوث الصيني الجديد الخاص بالأزمة السورية، شي شياو يان، سيزور سوريا والسعودية وإيران وروسيا، في إطار أحدث مسعى دبلوماسي صيني بالمنطقة للتوصل إلى حل سلمي للصراع. وتعتمد الصين على المنطقة للحصول على إمدادات النفط لكنها تميل إلى ترك دبلوماسية الشرق الأوسط للدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا. لكن الصين تحاول أن تعزز دورها بما في ذلك استضافة وزير الخارجية السوري وشخصيات من المعارضة مؤخرًا، وإن كان ذلك يحدث في توقيتات مختلفة. وقالت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم الخارجية الصينية، في إفادة صحفية مقتضبة إن "شي" وهو سفير سابق للصين في إيران وعُين مبعوثًا خاصًا بسوريا الشهر الماضي يشارك حاليًا في محادثات السلام بجنيف. وأضافت أنه سيتوجه إلى سوريا والسعودية وإيران وروسيا بمجرد أن ينتهي من المحادثات. وتابعت دون أن تقدم تفاصيل أخرى أن "شي" سيجري تبادلًا عميقًا لوجهات النظر مع الأطراف المعنية في سبيل حل سياسي للأزمة السورية. وأثنى "شي" هذا الشهر على الدور العسكري الروسي في الحرب، وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي تعزيز العمل المشترك لهزيمة الإرهاب في المنطقة.