شكري: الدبلوماسية المصرية تواصل تحركاتها.. وزيارة مرتقبة للسيسي إلى البرتغال

قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، إن الدبلوماسية المصرية تواصل تحركاتها، وأن المرحلة المقبلة ستشهد لقاءات مشتركة مع عدد من وزراء الخارجية في المغرب.
وأضاف شكري، في تصريحات صحفية عنه عقب مباحثاته مع وزير خارجية أذربيجان ألمار ماما دياروف، أن هناك زيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى البرتغال.
وتابع وزير الخارجية: "نواصل تواصلنا مع شركاء مصر كافة، من أجل حل القضايا الإقليمية، وسنستمر في العمل بشكل مكثف، لأن منطقتنا تشهد اضطرابا شديدا، ومصر تسعى لاستقرارها بفضل حكمة قيادتها"، مشيرا إلى أن الأمين العام الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي، سيأتي برؤيته لتنشيط المنظمة خلال الفترة المقبلة، لمواجهة التحديات التي تجابه الدول الأعضاء، وسنعمل معا كما كنا نعمل لتحقيق الاستقرار.
وأكد وزير الخارجية، أن مصر تعطي اهتماما بالغا لمنظمة التعاون الإسلامي، باعتبارها منظمة تسعى لتحقيق الاستقرار في العالم الإسلامي وعلى مستوى العالم.
وردا على سؤال بشأن التعاون مع الأمين العام الجديد للمنظمة، أكد وزير الخارجية، أنه ستكون له رؤية واضحة للاهتمام بالقضايا الإقليمية والدولية، التي يتوافق حولها أعضاء المنظمة، وتتخذ حولها مواقف مشتركة لتساهم في بلورة النظام الدولي، والعمل على تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار شكري، إلى أن وزير خارجية أذربيجان، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسلم له رسالة من الرئيس الآذري، تضمنت التعبير عن الاهتمام بمواصلة التعاون وتواصل العلاقات الشخصية بين الرؤساء وأيضا لدعم التعاون المشترك بين البلدين، وكانت مناسبة للحديث عن الموضوعات الإقليمية المختلفة، لا سيما أن البلدين عضوان في منظمة "التعاون الإسلامي"، ويتم التنسيق بينهما بشكل وثيق، ونسعى دائما لتعزيز العلاقات.
وأوضح وزير الخارجية، أنه من المقرر أن تنعقد اللجنة المشتركة بين البلدين نهاية الشهر الحالي، لبحث مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والعمل على اكتشاف المجالات المختلفة التي تصب في مصلحة البلدين.
من جانبه، قال وزير خارجية أذربيجان، إنه شرف بلقاء الرئيس السيسي، لتسليم رسالة له من رئيس بلاده، مشيرا إلى أنه تم الحديث تفصيليا عن هيكل العلاقات بين البلدين والملفات السياسية.
وأضاف ماما دياروف: "سنحتفل العام المقبل بمرور 25 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبحثنا سبل تطوير التعاون بين البلدين لإحداث التنمية".
وأوضح المسؤول الأذري، أنه تمت أيضا مناقشة القضايا الدولية محل التوافق الكبير بين الجانبين، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يحضر عددا من رجال الأعمال الآذريين إلى مصر خلال اجتماعات اللجنة المشتركة بالقاهرة 30 نوفمبر الحالي.
وردا على سؤال بشأن ملفات التعاون الاقتصادي، أكد الوزير الآذري أن الجانبين سيعززان فرص الاستيراد والتصدير بين البلدين، وهو ما ستتم مناقشته بشكل واضح في اللجنة المشتركة، وأن كلا البلدين حريص على تعزيز العلاقات، وأن لقاءاته في مصر هدفها فتح آفاق جديده للتعاون الاقتصادي.