بسبب فشل وزارة التربية والتعليم المتواصل في منع طلاب الثانوية العامة من "الغش الالكتروني"، قرر بعض النشطاء على موقع "تويتر" القيام بهذا الدور، والتصدي لكل محاولات الطلبة، قائلين:"لو الوزارة مش عارفة تمنع الغش احنا هنمنعه". جاءت مبادرة النشطاء؛ لاستيائهم من المحاولات اليومية للطلاب في الغش، حيث وصفوه بالفشل، كما أنه يضيع مجهود طالب "شاطر كان بيذاكر طول السنة". وتمثلت خطة النشطاء في عمل "زحمة هاشتاج"، بكتابة عدد من التغريدات المتتالية؛ حتى يعاني الطالب في البحث عن الإجابة التي يبحث عنها، حيث يتم ترحيل التغريدات القديمة إلى ذيل الصفحة، وهذا يتطلب وقتًا أكبر في البحث عن الإجابة. وتم طرح الفكرة "زحمة هاشتاج"، قبل انتهاء وقت الامتحان بحوالي نصف ساعة، فانطلقت عشرات التغريدات على كل "الهاشتاج"، التي يتم تداول الإجابات عليها وعددها، وتم التشويش على هذه المجموعات المخصصة للغش بأكثر من طريقة، حيث كتب بعض النشطاء أخبارًا سياسية لمتابعة الموقف عند المحكمة الدستورية، فى حين روج البعض شائعات غير مؤكدة عن عدم صحة الإجابات المتداولة، واختار آخرون السخرية. ومن التعليقات التي تم تداولها على 8 "هاشتاج" للثانوية العامة المخصصة للغش: "يا غشاش مين غششك قال ملقتش مراقب يلمني" .. "بكرة لما تولعوا التنسيق بغشكم ده مش هاتعرفوا تدخلوا معهد لاسلكي ب 90%" .. "الوزارة حطت مراقبين لتويتر بياخدوا الاسم والصورة والمكان بالآي باد وهتتنفخوا" .."ربنا ينتقم منكو يا شوية غشاشين" .."يا أنا يا أنتوا في البلد دي مش هتغشوا" ..". كان بعض طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة، الذين لا يؤدون امتحانات اليوم، حاولوا الدفاع الدفاع عن فكرة الغش، في ردهم على غضب النشطاء منها، ورد النشطاء بأن "الغش حرام". يذكر أن إجابات الامتحانات تنشر يوميًا، في نفس التوقيت المخصص للامتحان، على موقع "تويتر"، وأجهزة بلاك بيري من خلال برنامج المحادثة الخاص، منذ 9 يونيو الجاري مع بداية أول أيام اختبارات الثانوية العامة.