شفيق والرويني يعتذران عن الشهادة في "الجمل" للمرة الثانية

اعتذر الفريق أحمد شفيق، واللواء حسن الرويني للمرة الثانية خلال جلسة اليوم من محاكمة 24 متهمًا بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي 2 و 3 فبراير من العام الماضي، والمعروفة إعلاميًا ب"موقعة الجمل"، عن عدم الحضور للشهادة في القضية.
وقدم اللواء، حسن الرويني خطاب اعتذار عن طريق هيئة القضاء العسكري إلى المحامي العام لنيابة وسط القاهرة الكلية، أكد فيه أنه يتعذر عليه الحضور بالجلسة لدواعي العمل بالقوات المسلحة مع تحديد موعد آخر لاحق لاتمام انتخابات رئاسة الجمهورية، وأكد في خطابه احترامه وامتثاله لقرار المحكمة باستدعائه.
وتقدم محامي الفريق أحمد شفيق، مع بدء الجلسة والنداء على الشاهد، باعتذاء الفريق عن عدم الحضور؛ نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد ولخوضه جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، مع تصميمه على الحضور للإدلاء بأقواله في القضية في وقت آخر.
وفجر المحامي عثمان الحفناوي، مفاجأة عندما طلب من المحكمة إصدار قرار بضبط وإحضار الفريق أحمد شفيق، واللواء حسن الرويني؛ لاعتذارهما بدون مبرر مقبول، وحيث إن المشير، حضر وهو في سدة الحكم للشهادة في محاكمة مبارك، فرد عليه القاضي:"إنت لو قرأت قانون الإجراءات مش هتطلب ضبط وإحضار.. اقرأ القانون الأول"، فتحدث محمد عودة من داخل القفص قائلا: "ياسيادة المستشار احنا اللي تعبانين".
وطلب المدعون بالحق المدني ضم صورة رسمية من شهادة اللواء منصور العيسوي، ومحمود وجدي في قضية مبارك، وصورة من دفاتر العمليات بوحدة مكافحة الإرهاب والأمن المركزي بعد ثبوت خروج سلاحي قناصة وآخر متعدد أرضي بدفتر الإشارات بمعرفة النقيب محمد محمد أبو العيون.
كما طلب استدعاء المستشار محمود الخضيري لسماع أقواله في القضية بعد ورود أقوال بعض الشهود بحضوره التحقيقات مع البلطجية الذين كان يتم ضبطهم، مخاطبة الجهات المختصة بالقوات المسلحة للحصول على شرائط تصوير من كانوا على أسطع البنايات المحيطة بميدان التحرير وقت الأحداث.
وطلب طارق جميل سعيد المحامي عن المتهم الأول، بإخلاء سبيل المتهمين لأنهم محبوسين منذ فترة طويلة أو احتياطا بزيارة استثنائة لهم لأن مواعيد الزيارات العائلية لهم تأتي مع مواعيد الجلسات.