نفى الدكتور إحسان كميل جورجي، رئيس مصلحة الطب الشرعي، أي صلة له بوثيقة الاستقالة التي نُسبت إليه ونشرتها إحدى الصحف، وأثارت لغطا كبيرا حول الأسباب التي تضمنتها، التي يتعلق أحدها بتقرير تشريح جثة الشهيد محمد الجندي. وقال جورجي، في اتصال هاتفي ببرنامج "جملة مفيدة" على قناة mbc مصر: "لم أتقدم بأي استقالات، والوثيقة الموجودة مفبركة بالكامل، وليس لي علاقة بها من قريب ولا بعيد، وإن كنت في خصومة مع وزارة العدل سألجأ للقضاء وأحصل على حقي". وفجر القضية العقيد متقاعد صبري ياسين، المتحدث باسم النادي المصري للمحاربين القدامى في سويسرا، حيث أعلن مسؤوليته عن الوثيقة، لكن رئيس الطب الشرعي أكد أنه لم يتقدم طوال حياته باستقالة، وأنه "في الخدمة حتى الآن"، مضيفا: "حصلت على إجازة مرضية، وموجود الآن في الولاياتالمتحدة لاستكمال علاجي، وبمجرد أن يقول الطبيب المتابع إني تخطيت كل المراحل العلاجية اللازمة سأعود إلى مصر".