قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر تقدمت بمذكرة رسمية لمنظمة التعاون الإسلامى، احتجاجاً على تصريحات أمينها العام إياد مدنى، تجاه القيادة السياسية فى مصر، مؤكداً على أنها تعبيرات وعبارات غير مقبوله تجاه دولة بحجم مصر. جاء ذلك في رده على البيانات العاجلة بمجلس النواب اليوم، بالجلسة العامة. وقال وزير الخارجية إن تصريحات إياد مدنى، تعد تصرف جسيم بترديد عبارات غير لائقة وغير مقبولة، بما يعكس عدم قدرته على القيام بأداوره المنوط بها، فى إطار عمله كموظف دولى وأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامى، الذى تشرفت مصر بأن تكون أحد مؤسيها قائلا:" نرفض أن يتم المساس بالقيادة المصرية والشعب المصرى وهو الأمر الذى تطلب اتخاذ إجراءات واضحة فى قيامنا بتقديم مذكرة إحتجاح رسمى إلى دول المنظمة وطالبنا بتعميها على الجميع". وأكد وزير الخارجية على أن هذه التصريحات تؤكد ما لمسناه فى أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى غير قادر على القيام بمهام عمله المتطلبه، وهو ما يلقى بظلال الشك على قدرته فى تولى مهام منصبه، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور هذه التصريحات أصدرت بيانا ضد هذه التصريحات، وسنتابع كافة الإجراءات تجاهها حماية لمصر ومكانتها ومركزها الإقليمى والدولى. وتابع: هذه التصريحات تؤكد أن القائم بها موظف دولى أصبح غير مؤهل للقيام بعمله الدبلوماسى والسياسى والحكومة المصرية ستولى اهتمام بتطورات هذا الموضوع بما يلبى الإدارة الشعبية، وهذه التصريحات ليس لها علاقة بجنسية قائلها وما حدث فى قاعة البرلمان اليوم من دفاع عن إرادة مصر وقيادتها السياسية تحمل رسائل قوية من الرأى العام المصري لرفض مثل هذه التصرفات.