تلوح فى الأفق بوادر أزمة بين مسئولى الجونة والثلاثى الأفريقى المحترف بصفوف الفريق النيجيرى: بوبا منسواه والكاميرونى فيليكس أوا زوا ومواطنه صامويل أوكران، بسبب تمسك اللاعبين بالحصول على المستحقات المالية الخاصة بالموسم المنقضى كاملة بما فيها نسبة المشاركة المقدره ب25% فى الوقت الذى يرفض فيه النادى الساحلى صرف هذه النسبة متمسكاً بتطبيق لائحة المباريات على جميع اللاعبين. قرار إدارة الجونة بعدم صرف نسبة المشاركة للاعبين أثار حفيظتهم ودفعهم إلى التهديد بتقديم شكوى للجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة للمطالبة بفسخ عقودهم مع الفريق، بدعوى عدم حصولهم على حقوقهم كاملة، إلى جانب عدم قدرتهم على الاستمرار فى مصر نظراً للاضطرابات الأمنية الصعبة التى تعيشها البلاد منذ وقوع أحداث ثورة 25 يناير، إلا أن مسئولى الجونة رفضوا سياسة الضغط و«لى الذراع» التى يمارسها الثلاثى الأفريقى، خاصة فيليكس، فاتحين الباب فى الوقت نفسه أمام رحيلهم بشرط وصول عروض رسمية مناسبة. على جانب آخر، وافق مجلس إدارة الجونة على رحيل إبراهيم الهلالى، مهاجم الفريق، إلى الداخلية خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية مقابل 450 ألف جنيه بناء على رغبة الجهاز الفنى للفريق بقيادة أنور سلامة. ورحب ممثل الشرطة بضم اللاعب، إلا أنه فتح خط اتصال مع الجونة لتخفيض المقابل المادى بما يتماشى مع سياسة التقشف التى يتبعها النادى منذ فترة طويلة.