تخشى قوات الأمن الأوكرانية من استقبال أزمة جديدة خلال المباراة التي ستجمع بين هولندا وألمانيا مساء اليوم الأربعاء، في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية ببطولة الأمم الأوروبية. وتعود الاضطرابات بين البلدين إلى الحرب العالمية الثانية والمشاكل السياسية التي تحولت إلى ملاعب كرة القدم في المواجهات التي جمعتهما على مر التاريخ، فقد شهدت إحدى المباريات بينهما في عام 1937 تأدية المنتخب الألماني التحية النازية أثناء عزف النشيد الوطني للبلدين. وشهد عام 1974 توجيه صحيفة "بيلد" الألمانية اتهام ليوهان كرويف قائد المنتخب الهولندي في هذا الوقت بأنه أمضى ليلة مع امرأة قبل ليلة واحدة من المباراة النهائية لكأس العالم التي جمعت المنتخب الهولندي بألمانيا الغربية، والتي خسرتها "الطواحين" بهدفين مقابل هدف. وكان لاحتفال رونالد كومان لاعب المنتخب الهولندي عقب تغلب منتخب بلاده على "الماكينات الألمانية" بهدفين مقابل هدف في الدور قبل النهائي لبطولة الأمم الأوروبية عام 1988؛ أثر شديد في نفوس الألمان؛ حيث قام اللاعب بتنظيف حذائه بقميص المنتخب الألماني. وكانت آخر الاشتباكات بين رودي فولر نجم المنتخب الألماني وفرانك ريكارد لاعب "الطواحين الهولندية" في المباراة التي جمعت المنتخبين عام 1990، والتي شهدت بصق اللاعب الهولندي على فولر مرتين قبل أن يشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء للثنائي.