استنكر بيان اصدرته نقابة الصحفيين المصريين المستقلة اليوم "السبت" أحداث العنف التي جرت في محيط وزارة الدفاع و التي أصيب فيها أكثر من صحفي ومصور أثناء تغطيته للأحداث. واشار البيان الى اصابة الزميل ايمن عامر عضو مجلس إدارة النقابة أثناء تواجده هناك من قبل بعض البلطجية مما أحدث له جرح قطعي بالجبهة يتجاوز 3سنتمتر وشروخ فى اليدين. وذكر البيان تعرض عددا من الصحفيين الى اعتداءات وإصابات بكدمات وجروح كمصور المصري اليوم محمد الشامي ومصور صحيفة الوطن محمد عمر كما اعتقل أحمد رمضان وإسلام أبو العز من صحيفة البديل وعبد الرحمن مشرف من صحيفة الوطن، و(البديل)، والبلجيكية فرجينى نوين مصورة المصري اليوم ، وتم الاستيلاء على كاميرا الزميل شريف صلاح مصور المشهد. كما قامت الشرطة العسكرية بمصادرة مئات الكاميرات والهواتف المحمولة الصحفيين الصحفيون يوما سيئا لدى تغطيتهم لاشتباكات العباسية الدامية بين المعتصمين من جانب وبين قوات الجيش والشرطة العسكرية ومعهم مجهولين من جانب آخر، حيث كان عدد منهم بين المعتقلين على ذمة الأحداث وادانت النقابة تلك الأفعال الوحشية التى وقعت للزملاء مطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين والشفاء العاجل للزملاء المصابين مقدرة المجهود الذي بذلوه لتغطية الأحداث وكادوا من اجل تأدية رسالتهم المهنية ان يفقدوا حياتهم.