أطلق نشطاء الإسكندرية حملة لإعلان المحافظة ضد جماعة الإخوان، رداً على تعيين مساعد رئيس حزب الحرية والعدالة ومسئول ملف النظافة فى مشروع النهضة سكرتيرا عاما جديدا للمحافظة، وهو ما اعتبرته الحركات السياسية والثورية استمرارا لسياسة الإخوان فى السيطرة على جميع مفاصل الجهاز الإدارى فى المحافظة. وقالت حركة تغيير فى الإسكندرية، إن الحملة ستواصل رفضها لكل أشكال أخونة الدولة، وسنراقب المخططات التى ينفذها نائب المحافظ الإخوانى الدكتور حسن البرنس، الهادفة إلى تسكين قيادات الإخوان فى المناصب الإدارية المختلفة بالمحافظة، التى تأتى مواكبةً لمسلسل محاولات أخونة كل المؤسسات فى مصر. وقال إيهاب القسطاوى منسق عام الحركة فى الإسكندرية، إن الشارع السكندرى ضد فكرة السيطرة والاستحواذ، والإقصاء فى ظل ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين منذ وصولها إلى الحكم. وأضاف القسطاوى: «شعار «الإسكندرية ضد الإخوان» ليس شعارا بلا معنى، ولكنه يؤكد أن عروس البحر الأبيض ضد الجماعات المتشددة، لأن من يدرك طبيعتها يعلم من أول وهلة أنها مدينة على درجة عالية من الرقى والسمو والتحضر على الرغم من محاولات جماعة الإخوان تحويلها إلى مدينة يسيطر عليها المتشددون والمغالون».