نظمت حركة 6إبريل بالإسكندرية وقفة احتجاجية مساء الخميس علي سلالم مكتبة الإسكندرية, للمطالبة بإقالة القيادي الإخواني الدكتور حسن البرنس نائب محافظ الإسكندرية، وعزل المستشار محمد عطا محافظ الإسكندرية؛ نظرا لأن البرنس أصبح هو المحافظ الفعلي للمدينة- على حد قول المتظاهرين. وردد المتظاهرون هتافات تندد بسياسية جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، منها" الإخوان فاكرينها تكيه، والبرنس محافظ ليا" و" الإخوان دول هم الفلول" و" قولوا حرية وقولوا عدالة بيقولوا مرسي وراءها رجالة". ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها عبارات تطالب بإقالة "البرنس" من منصبه، منها" فين دور الشباب في الدولة" و" الشعب يريد إقالة البرنس" و" لن تنسى حق الشهداء" . يأتى ذلك فيما قامت الحركة بتوزيع بيانًا حمل عنوان" إن لم تستحي فأخون كما شئت", حيث اعتبرت فيه تعيين القيادي الإخواني الدكتور حسن البرنس نائبًا لمحافظ الإسكندرية عقابًا للشعب السكندري والقوى السياسية والثورية. وأشار البيان إلى أن القوى السياسية تقدمت بقائمة شملت أسماء عدد كبير من أساتذة الجامعات والشخصيات العامة التي تصلح لمنصب محافظ الإسكندرية وتجاهلها الرئيس مرسي وعين صديقه نائبًا للمحافظ. وأضافت الحركة فى بيانها إلى أن محافظة الإسكندرية كانت الشرارة الأولى لثورة 25 يناير وهي المحافظة التي قالت لا للفلول في انتخابات مجلسي الشعب والشورى ورفضت ترشيح الإخوان في الانتخابات الرئاسية عقب اكتمال الرؤية عن جماعة الإخوان في مجلس الشعب. وأشارت الحركة فى البيان إلى أن جماعة الإخوان عبارة عن شعارات دينية أبعد ما تكون عن الأفعال، مشددين على رفض "البرنس"شكلاً وموضوعاً، الذي يعمل متعهداً لجماعة الإخوان, كما جاء فى البيان. وأكدت الحركة فى بيانها على أنها ستتصدى بالمرصاد وسترصد أي محاولات أخونة قد تقوم بها الجماعة,مؤكدين على أنها ستظهر الحقائق لكل وطني حر. من جانبه أكد محمود الخطيب، المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية على أن القوى السياسية أعلنت رفضها التام لترشيح الدكتور حسن البرنس لمنصب محافظ الإسكندرية، مشيرًا إلى أن الرئيس محمد مرسي قام بتعينه نائبًا لها، منوه إلى أن هذا يعد استخفافًا بعقول الشعب السكندري, على حد قوله. وأضاف الخطيب أن النظام الحالي يمارس نفس أسلوب النظام البائد في تهميش أصحاب الكفاءة مشيرًا إلى أن مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان صرحت بأنه لا يوجد سوى ستة محافظين فقط ينتمون إلى الجماعة, منوهًا إلى أن الكثير من نواب المحافظين محسوبون بشكل أو بآخر على الجماعة,على حد زعمه.