الداخلية: إخوانى كرداسة بادر بإطلاق النار على الشرطة.. والنيابة تأمر بالتشريح

كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التي أشرف عليها اللواء جمال عبد الباري مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أن المتهم الإخواني "أشرف إدريس القزاز" الذي لقى مصرعه في تبادل إطلاق الرصاص مع الشرطة بمنطقة كرداسة، هارب من حكم بالإعدام في قضية "مذبحة كرداسة" ومسؤول التخطيط والتسليح وتدبير المواد المتفجرة لعناصر البؤر الجهادية بنطاق الجيزة، خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بكرداسة.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني، تفيد تردد القتيل على منزل شقيقته بطريق بنى مجدول مدينة كرداسة، وتم إعداد الأكمنة اللازمة واستهدافه.
وأشار البيان، إلى أن قوات الأمن فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخل منزل شقيقة القتيل، ما دفع القوات للتعامل وأسفر ذلك عن مصرع الجهادى، والعثور على بندقية خرطوش تركي الصنع وعدد 3 فوارغ من ذات العيار.
وتم إخطار النيابة العامة التى انتقلت إلى منزل شقيقة القتيل، وناظرت الجثة، وأمرت بتشريح الجثة والتحفظ على السلاح الناري المضبوط وفوارغ الطلقات النارية.
وأضاف البيان أن القتيل محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية 16921 لسنة 2014 جنايات كرداسة، والمتعلقة بتشكيل تنظيم مسلح لاستهداف مدينة الإنتاج الإعلامى ومبنى ماسبيرو، فضلًا عن كونه مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة بالأعمال العدائية، ومنها القضية رقم 2208 لسنة 2015 إداري كرداسة المتعلقة بإغتيال أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطني، والقضية رقم 25278 لسنة 2016 جنايات الهرم المتعلقة بتشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش.
وأكدت الوزارة فى بيانها، أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ خطتها الرامية لملاحقة قيادات وكوادر التنظيمات المتطرفة الهاربة والمتورطة في تنفيذ الحوادث الإرهابية، والمرصود استمرارهم على نهجهم العدائي وإضطلاعهم بالتخطيط لتنفيذ سلسلة أخرى من أعمال العنف، خلال المرحلة الراهنة بهدف زعزعة الاستقرار والنيل من مقدرات الوطن.