قال رئيس الوزراء الفرنسي، جان مارك ايرولت، أمام البرلمان اليوم، أن القوات الفرنسية ستبدأ انسحابها من مالي المضطربة "ابتداء من نهاية أبريل"، واعدا ب"القيام بالمستحيل" للإفراج عن الرهائن الفرنسيين في أفريقيا. واضاف أن الاجتماع الذي سيعقده الاثنين المقبل البرلمان الفرنسي بمجلسيه سيجري تقييما لمشاركة القوات الفرنسية في المساعدة على إخراج المسلحين الإسلاميين من البلد في غرب أفريقيا "حتى ولو أن قواتنا ستبدأ العودة إلى الوطن ابتداء من نهاية أبريل". وأوضح أن نقاشا حول هذه العملية سيجري طبقا للدستور.