قال مصدر سيادى مسئول إن سفر الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع برفقة الرئيس محمد مرسى إلى باكستان، والهند، جاء بناءً على طلب من الرئيس، وإن السيسى وافق على السفر حتى لا يتورط الوفد الذى يرافق مرسى فى اتفاقيات دون الرجوع للقوات المسلحة، قد تهدد عمليات التسليح وغيرها وحتى يكون السيسى مسيطراً على هذا الأمر، وإنه اشترط أن يكون حديثه فى الأمور العسكرية مع نظرائه فى الهند أو باكستان فى إطار المناقشة وليس الالتزام بتوقيع اتفاقيات. ونفى المصدر أن يكون سفر السيسى جاء بهدف استقطابه، وإظهاره أمام الرأى العام أنه يوافق مرسى فى جميع خطواته، ووصف السفر بالأمر البروتوكولى البحت، الذى لا يؤثر على سير عمل الجيش، خاصة أن الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان موجود فى القاهرة وهو القائد المباشر الذى يتعامل مع القوات، وأشار إلى أنه من غير المعتاد أن يسافر وزير الدفاع مع رئيس الجمهورية بالخارج. وفى السياق نفسه، قال اللواء عبدالرافع درويش الخبير الاستراتيجى، إن مرسى يحاول نفى أى انشقاق بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة، وإنه باصطحابه وزير الدفاع يريد أن يظهر أمام الرأى العام الداخلى والخارجى، أنه رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأنه مسيطر على كل الأمور فى مصر.