تواصل محكمة جنايات السويس، المنعقدة بالتجمع الخامس، نظر القضية رقم 770 لسنة 2011 الخاصة بقتل المتظاهرين خلال ثورة يناير، لسامع باقى شهود الإثبات. وللمرة الثانية يعتذر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس عن حضور الجلسة للإدلاء بشهادته في القضية. وأكد خالد عمر، محامى بعض أسر الشهداء والمصابين، أن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من الشهود اعتذروا عن حضور جلسة اليوم، مؤكداً أنه سيطلب خلال جلسة اليوم ضم تقرير لجنة تقصى الحقائق للأدلة الجديدة. يذكر أن المتهمين بالقضية 14 من ضباط وأفراد الشرطة، على رأسهم مدير أمن السويس أثناء الثورة اللواء محمد عبد الهادي حمد، إلى جانب رجل الأعمال إبراهيم فرج وأولاده الثلاثة، بتهمة قتل 17 من ثوار السويس وإصابة 300 آخرين فى الفترة من 25 وحتى 29 يناير 2011.