يعقد الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، اجتماعا طارئا غدا بحضور ممثلى صناعة البلاستيك ورجل الأعمال محمد فريد خميس وجلال الزوربا رئيس إتحاد الصناعات، لحل الأزمة القائمة بسبب فرض رسوم حماية على واردات خامات البلاستيك "بولى بروبلين". وقال وليد هلال، رئيس جمعية الصناع المصريون وصاحب مجموعة الهلال والنجمة، ل "الوطن" إن أصحاب المصانع أرجأوا فكرة تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء بصلاح سالم ، بعد طلب الوزير لهم بتهدئة الأوضاع وتوجيه الدعوة لحضور اجتماع اليوم. وأكد "هلال" أن صناع البلاستيك وافقوا مبدئيا على التفاوض مع شركتى الشرقيون للبتروكيماويات، والمصرية للبولى بروبلين حول توقيع بروتوكول يضمن توفير الخامات للمصانع وفقا للسعر العالمى، موضحا أن المصانع اشترطت إشراف وزارة الصناعة على البروتوكول وتوقيع أحد مسئوليها عليه لضمان جدية تطبيقه. وكان وزير الصناعة قد عقد اجتماعا ضم الصناع ورجل الأعمال فريد خميس قبل يومين لحل الأزمة، إلا أن الاجتماع باء بالفشل بعد رفض خميس مقترحا بسحب دعوى فرض رسوم الحماية. وأشار هلال إلى أن البروتوكول الذى ستتفاوض عليه المصانع مع الشركات المملوكة لفريد خميس يتضمن الالتزام بالأسعار العالمية، وتشكيل لجنة تضم عضوين من الشركة وعضوين ممثلين عن المصانع، فضلا عن آخرين من وزارة الصناعة للإشراف على الالتزام بتسعير الخامات وفقا لأسعارها العالمية، موضحا أن من بين بنود البروتوكول أيضا الالتزام بتوفير الكميات اللازمة مع اشتراط سداد قيمتها فى مدة 90. وكشف هلال عن استمرار مصانع البلاستيك فى إجراءات الدعوى القضائية المقامة لإلغاء قرار وزير الصناعة، بفرض رسوم حماية على البولى بروبلين بواقع 1605 جنيه على الطن، مؤكدا أن المصانع لن تتنازل عن الدعوى حتى لو تم توقيع البروتوكول بينها وبين الشرقيون للبولى بروبلين.