تبادل أهالى وأسر شهداء ثورة 25 يناير بالسويس الاتهامات فيما بينهم عقب سفر 8 من أسر شهداء السويس إلى إيران؛ لتكريمهم بناء على دعوة خاصة من أحمدى نجاد الرئيس الإيراني. ورفض تامر رضوان شقيق الشهيد شريف فى اتصال هاتفي من إيران، فتنة الاتهامات التى يحاول البعض أن يشعلها بين أسر الشهداء، والتشكيك فى وطنيتهم قائلا: "إن تكريم أسر الشهداء من هنا أوهناك أمر طبيعى، والدعوة التى تلقيناها كانت من دولة إيران لا من دولة إسرائيل". ونفى رضوان حصوله على مبلغ 25 ألف دولار، قائلا: "اسألوا أهالى الشهداء الذين كانوا بصحبتنا من كافة أنحاء الجمهورية". مؤكدا أن التكريم لم يتجاوز الترحاب منذ لحظة الوصول لإيران، وأعقبها جولة بداخل الدولة، منتقدا تضليل الرأى العام، الذى قام به الشيخ حافظ سلامة، فى هذا الجانب، وتأكيداته أن أسر الشهداء تقاضت الآف الدولارات. وقال رضوان إنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا عقب وصولهم، لشرح كافة تفاصل الزيارة بالصوت والصورة وبعدها سيقاضى كل من اتهمهم بالخيانة وكل من أهان أمهات وأهالى الشهداء، وهم فى إيران. وأكد رضوان أنه لا يوجد أى أحد يمكنه أن يمنعهم من دخول السويس كما أشاع البعض قائلا: "لقد دفعنا ثمن بقاءنا فى السويس من دماءنا عندما حاول اليهود إخراجنا منها. ونحن على استعداد لدفع المزيد فى سبيل إظهار الحق والنيل من الخونة الحقيقيين". يذكر أن سفارة دولة إيرانبالقاهرة كانت قد وجهت دعوة لأسر شهداء 25 يناير بالسويس، للسفر إلى إيران لتكريمهم، بناء على طلب الرئيس الإيراني أحمدى نجاد وقبلت الدعوة 8 من أسر شهداء السويس هم أسر الشهداء: شريف رضوان، فايز فهيم، أشرف نور الدين، مصطفى عبد الله، محمد أحمد يوسف، محمود أحمد محمود، أحمد محمد فرغلى، أحمد مجدى. بالإضافة إلى عدد كبير من أسر الشهداء على مستوى الجمهورية. وكان الأسر قد غادرت البلاد عصر الجمعة الماضية من مطار القاهرة على رحلتين الأولى توجهت إلى دبى والأخرى إلى قطر. ثم إلى إيران لتكريمهم فى رحلة تستغرق 7 أيام تستمر حتى يوم الجمعة القادم.