مرسي: نسعى لتعميق العلاقات مع الهند في الصناعات العسكرية وأرفض الصراع السني والشيعي

قال الرئيس محمد مرسي إن مصر تريد إقامة "علاقة فريدة" مع الهند في مجالات الدفاع والصناعات العسكرية، فضلا عن مجال الملاحة العسكرية والإلكترونيات.
ورفض مرسي، في حواره مع صحيفة "هندو" الهندية، فكرة وجود صراع طائفي بين السنة والشيعة في غرب أسيا، مؤكدا أن الوقت الجاري يعد مثاليا كي تلعب مصر دورا رئيسيا في نزع فتيل التوترات الدبلوماسية في المنطقة، مشددا على أن مصر تتمتع بعلاقات ودية مع دول الخليج وإيران في نفس الوقت.
وأشار إلى أن الأزهر باعتباره رائد الاعتدال في الإسلام قادر على لعب دور هام في إجراء مصالحة بين الأطراف المتخاصمة.
وأكد مرسي أن مصر تتطلع إلى الانضمام لتجمع دول "البريكس" الذي يضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصيبن وجنوب إفريقيا، حسبما ذكر بيان مقتضب لرئاسة الجمهورية نشر بالإنجليزية.
وأعرب عن أمله في الانضمام إلى التكتل عندما يتحرك الاقتصاد المصري، مشيدا بالمقترح الخاص بإنشاء بنك لتجمع "البريكس"، وهو ما من شأنه دعم البلدين لتحقيق معدلات نمو مرتفعة وتكملة دور صندوق النقد والبنك الدوليين والمؤسسات المماثلة.
وحسبما ذكرت الصحيفة، فإن مرسي أبدى معارضته ل"عالم القطب الواحد"، وأنه يدعم حركة عدم الانحياز بهدف إحداث نوع من التوازن العالمي، مضيفا "أن حركة عدم الانحياز يمكن أن تصبح فاعلة في هذا الأمر".
وتوقع "مرسي" أن تلعب الصين دورا هاما في الصناعات الثقيلة بمصر، في حين أن الهند مجهزة بشكل كبير لأن تلعب دورا كبيرا في تطوير تكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، فضلا عن الصناعات المتعلقة بالأمن القومي.