للكلمة تاريخ على مواقع الإنترنت، يكتب متصفح المواقع الإلكترونية كلمة «بول» فتفاجئه النتائج بآلاف الصفحات والمواقع المعنية بالموضوع، سواء كانت سيرة البول واردة فى إطار «بول دوج وبول ماستيف» وهى فصائل كلاب شهيرة، أو «بول» فى إطار ما أثير طوال سنوات ماضية حول شرب بول الإبل والاستشفاء به، أو ما أثير طوال الأسبوع الماضى حول بول السيد والد «أبوإسلام» الذى ربط والده ووالدته برباط مقدس، والذى أجمع نشطاء المواقع الاجتماعية على أنه «أشهر من بول على علم». الشيخ «أبوإسلام» (عذرا لاستخدام وصف «شيخ»)، صاحب قناة الأمة (عذرا لاستخدام لفظ «قناة»)، صاحب اللحية البيضاء الكثة -مش كل اللى تطلع له دقن يتقال له يا شيخ- أقسَم بالله العظيم «وهو قسم لو يعلم عظيم» أن والدته -رحمة الله عليها- كانت تتذوق بول والده لكى تعرف نسبة السكر، قسَمه جاء فى إطار حديثه خلال برنامجه الدينى (عذرا لاستخدام كلمة «دينى») والمعنون باسم حزب الله -سامحنا يا رب- فضل أبوإسلام الحديث عن «بول والده» -الحلو بتاع زمان- ذاكرا فضل أمه عليه وعلى والده، الفضل الذى يحاول رده بتقبيل والدته ليس من يديها ولا قدميها ولا خديها ولا رأسها -على حد قوله- إذ اكتشف منطقة أخرى يعطيها من خلالها حقها ويرد قدرها، وهى أن يقبلها من منطقة «الزغزغة» أسفل قدميها. بول والد «أبوإسلام» هو أشهر بول فى العالم، هكذا يؤكد الشيخ الجليل، مُجيبا على مشاهديه الذين تساءلوا عن سبب تطرق الحلقة لهذا الموضوع: «أبويا توفاه الله سنة 1964.. يعنى من 50 سنة، ومرض السكر ده كان حاجة لسه جديدة خالص.. مش عارف ليه الناس مندهشة كيف لامرأة تتذوق بول زوجها من أجل إعانته ماذا يأكل وماذا لا يأكل؟».. . ملخصا العلاقة الزوجية فى «طعم البول»: «الناس اللى بتتعامل بتفاهة فى الموضوع ميفهموش معنى العلاقة بين الزوج والزوجة». «لما بول أبوك أشهر بول فى العالم.. أمّال بولك يا عم الشيخ فيه إيه.. فوسفات؟»، أحد التعليقات على فيديو «بول أبوإسلام الحلو بتاع زمان»، ليُجيبها والابتسامة لا تفارق وجهه البشوش: «بولى أنا ولا بمليون دولار»، ليُذكرنا بمشهد الفنان محمد سعد فى فيلم «كتكوت»: «أنا أشرب برتقال وأخد بق بووول». رسائل المشاهدين على «التويتات» -على حد قول الشيخ- أغضبته: «رسالة بتوريك قلة الحياء من امرأة بسبب حلقتى عن بول والدى رحمة الله عليه.. وأنا عاوز أقول لها بولى أنا بعينك وعين اللى ربوكى».. تعليقات مستخدمى موقع «يوتيوب» جاءت تتهكم على فيديو الشيخ الجليل، ف«باسم محمد» يقول: «الحمد لله إن أبوك معندوش بواسير.. يع»، وتساءل «كمال أسامة»: «هيه كوباية البول بكام دلوقتى؟»، وأضافت «رغدة متولى»: «الله يقرفك يا شيخ».