أصدر حزب "غد الثورة" بالشرقية بيانا أدان فيه اعتداء الإخوان على إحدى المتظاهرات أمام مكتب الإرشاد، مؤكدا أن هذا الاعتداء إهانة لكل حرائر مصر، وطالب الحزب مرشد جماعة الإخوان بالاعتذار، كما أدان الاعتداء على الصحفيين، واصفا ذلك بأنه "إرهاب" ممنهج. وأكد الحزب أن ما يفعله الإخوان الآن في مصر شبيه بما كان يفعله "هتلر" في معارضيه؛ حيث التطهير العرقي والعقائدي أصبح سمة النظام الإخواني وسعيهم الحثيث لتكوين لجان شعبية وهو الاسم المستعار للحرس الثوري الإخوانيإ، وهو الذي سيقوم بالتطهير العقائدي والعرقي وإضرام حرب أهلية في البلاد لكتريس حكمهم الدموي. وصرح الحزب بالشرقية، أنه سيدعو إلى مناقشة الاعتداء على الصحفيين والنشطاء والمتظاهرين في أول اجتماع للهيئة العليا للحزب وعرض الموضوع على لجنة حقوق الإنسان بالحزب. وقال أيمن شعبان سكرتير الحزب بالشرقية وعضو الهيئة العليا للحزب، إن الإخوان تخطوا جميع الخطوط الحمراء في التعامل الإنساني منتهكين كرامة المصريين بدعم وموافقة الرئاسة وليس من المتصور بعد ثورة الحرية والكرامة أن تصفع فتاة مصرية لمجرد معارضتها للأداء السيء للرئيس والحكومة في إدارة شؤون مصر. وأضاف شعبان، أن ما حدث يدل على مخالفة الرئيس لكافة وعوده بتوفير الأمن ويبرهن أنه رئيس للجماعة وليس رئيس للمصرين، لأنه يتغاضى عن كل شيء في سبيل مصلحة الجماعة، لافتا إلى أن هذه ليست المرة الوحيدة التي يهان فيها المصريون وتصمت الرئاسة، مشيرا إلى أنه تم الاعتداء في وقت سابق على النساء في جمعة "كشف الحساب" أمام الاتحادية مرورا بسحل مواطن أمام الاتحادية وصولا للاعتداء على الصحفيين وإحدى الفتيات أمام مكتب الإرشاد. وتساءل شعبان، بأي صفة ولكن بأي صفة يقوم الإخوان بالدفاع عن مقرهم بالمقطم؟، وأضاف أن الإخوان يثبتون أنهم يعتمدون على ميليشات لا تعرف أن الإسلام حرم الاعتداء على المرأة حتى في الحروب، وأنهم سيدفعون ثمنا باهظا في المستقبل القريب جراء سياسات القمع والتعذيب والتشويه.