أغلق العشرات من الشباب بأسوان، صباح اليوم، مبنى شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء" القريبة من السد العالي"، أمام الموظفين بالجنازير؛ للمطالبة بالتعيين بالشركة. وحدثت مشادات كلامية بين المتجمهرين، وعدد من موظفي الشركة، وتبادلوا إلقاء الحجارة، ونجح رجال الشرطة والجيش في فض التجمهر، وفتح مبنى الشركة، بعد القبض على 10 من المتجمهرين، وجاري عرضهم على النيابة. كان اللواء حسن عبدالحي، مدير أمن أسوان، تلقى إخطاراً من العميد صلاح عفيفي، مأمور قسم أسوان أول، يفيد بقيام مجموعة من الشباب بإغلاق مبنى شركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالي، بالسلاسل والجنازير ومنع الموظفين من مباشرة عملهم، للمطالبة بالتعيين بالشركة، وقام رجال الشرطة بقيادة مدير الأمن وبعض رجال الجيش، بالانتقال إلى مكان التجمهر، وحدثت بعض المشادات الكلامية وتبادل إلقاء الأحجار بين المتجمهرين، والموظفين الذين أرادوا مباشرة عملهم ولكنهم مُنعوا، كما رفض المتجمهرون فتح المبنى، الأمر الذي تدخل فيه رجال الشرطة وألقت القبض على 10 منهم، وفتحوا المبنى، بعد أن عاد الموظفون لمنازلهم، وحرروا محضرا بتعطيل سير العمل. من جانبه، أكد اللواء حسن عبدالحي، مدير أمن أسوان، في تصريحات ل"الوطن" أن السد العالي بأسوان وما يحيط به من منشآت "خط أحمر" ممنوع الاقتراب منه، وكل من يحاول أن يخرج عن القانون والإطار السلمي لأي تظاهرة أو وقفة احتجاجية سنضرب بيد من حديد، وأننا قمنا بالقبض على 10 من الشباب الذين عطلوا سير العمل، وسنتخذ ضدهم الإجراءات القانونية تجاه ذلك.