أعلنت بطلة مصر والعالم العربي وإفريقيا، أية محمود عبد الله مدني، اعتزالها الخماسي الحديث دوليا، بعد 11 عاما من الإنجازات الدولية. وانضمت أية للمنتخب المصري الخماسي الحديث عام 2001 وذلك بعد اختيارها من نادي الشمس. بدأت أية مشوارها بتحقيق المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة العالم للشباب بالمجر عام 2002 وشاركت في أولمبياد أثينا عام 2004، وكانت أصغر لاعبة في العالم على الإطلاق تشرك في دورة أولمبية حيث كانت تبلغ 16 من عمرها وحققت المركز ال 29 من 36 وتوالت الإنجازات في لعبة الخماسي التي عشقتها أية مدني وكانت بطلة جميع بطولات العالم في الشباب والناشئين والكبار وبطولات كأس العالم وبطلة إفريقيا على الإطلاق وحققت المركز الثامن في أولمبياد بكين 2008 وبعدها حصلت على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى للرياضيين وذلك تقديرا لمجهودها العظيم الذي بذلته في رياضة الخماسي الحديث ولإنجازاتها اللامحدودة وشاركت أخيرا في أولمبياد لندن 2012 وحصلت على المركز ال 16 رغم مشاركتها وهي مصابة منذ بطولة العالم بإيطاليا من نفس العام وحتى الآن تخضع للعلاج من هذه الإصابة وبعد 11 عاما من الإنجازات قررت اللاعبة الاعتزال عن لعبة الخماسي الحديث وتفرغها لعملها حيث تم تعيينها معيدة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وفضلت أن تتفرغ لعملها وقررت أخيرا بسبب حبها للرياضة أن تنضم للعبة سلاح سيف المبارزة فقط كإحدى فروع لعبة الخماسي وذلك لأن لعبة الخماسي تحتاج إلى مجهود عالي وشاق وأن إصابتها لا تساعدها على إتمام مشوارها الرياضي التي كانت تحلم به وهو تحقيق ميدالية أوليمبية. وعرض الاتحاد المصري، برئاسة المهندس شريف العريان، وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، أن يتم تنظيم حفل تكريم للاعبة تقديرا لمجهودها التي قدمته للعبة.