سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هيكل: "الإخوان بقالهم سنين في السجون ودلوقتي في السلطة.. مش هيسيبوها مهما حصل" العلاقة بين الإخوان وحماس لا تقلقني.. وتحرك الجيش لا ينتظر الضوء الأخضر الأمريكي
قال الكاتب محمد حسنين هيكل إنه لابد من تشكيل ما يسمى بمكتب اتصال، ليكون حلقة الوصل بين الرئاسة والمعارضة، مقترحا أن يتولى عضويته كلا من محمد العوا، عمرو الشوبكي، زياد بهاء الدين، ومجموعة من الشباب العقلاء. وأوضح هيكل أن هذا المكتب ضروري لأن "الرئيس مرسي في ذهنه الاستئثار بطبيعة الحال، الإخوان بقالها في الزنازين سنين والآن في يدهم السلطة، ولو عملتي إيه مش هاسيبوهالك، الناحية الثانية هناك ناس من يمثل فيهم المستقبل، وعليهم أن يوجدوا مكتب اتصال بدل ما يأتى لي واحد من برة ويقول لي "نجيب لكم ثباتيرو يتوسط". وكشف هيكل، في سياق حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "مصر إلى أين"، على قناة سي بي سي، "أذكر أني التقيت الدكتور محمد البرادعي منذ 5 أيام، وجلسنا نبحث عن اسم يصلح رئيس وزراء في الظروف التي نحن فيها". وعن محاولة أخونة الجيش عن طريق المدارس العسكرية، قال "للأمانة لا أعرف، لكن أتصور أن هناك باستمرار وعيا من القوات المسلحة أن التيارات الحزبية كلها لا تدخل للقوات المسلحة، في إطار حرصها على سلامة الجسم الوطني والدستوري للقوات المسلحة يقتضى أن تكون مبرأة ونظيفة". وأشار هيكل إلى أن العلاقة العضوية بين الإخوان وحماس "لا تقلقه أبدا"، مضيفا "لماذا نظلم الحقيقة ولماذا نظلم حماس؟ حماس محاصرة، ومعظم الأنفاق هناك مصريون يعملون بها لأنها تجارة كبيرة حوالي من 6010 إلى 700 مليون دولار في السنة". وأكد، في الوقت نفسه أن ذلك لا يعني بالضرورة أن يكون تحرك الجيش في انتظار الضوء الأخضر الأمريكي، مضيفا "أقدر أقول للجيش المصري أن عليه أن يضع فى حساباته كل الاحتمالات، الاحتمال الإسرائيلى، والأمريكى، والعربى، والاحتمال الدولى، لا أريد أن يقفز الجيش ويعمل حاجة غلط من دون وضوح مقدمتها، وأجد منظمة الوحدة الأفريقية تجمد عضويتنا، لا يجب أن تبدو أنها انقلاب عسكرى لصالح أي حد". وفي شأن آخر، قال "لو نزل الجيش للسياسة مرة أخرى، والأمور اقتضت ذلك، عليه أن يكون الأمن القومى فى ذاكرته وبقاء الوطن هدفه وليس هدف غيره، هنا لا يجب أن يحكم وعليه أن يعرف أن وظيفته ليست وظيفة العصا بل وظيفة المظلة، وعليه أن يبحث عن وسيلة لمؤتمر وطنى شامل ولابد بشكل ما أن يوجد أحد يعمل «مكتب اتصال» ما بين الطرفين المتخانقين «المعارضة والرئاسة، واللى بينهم استقطاب حاد لمنع أى صدام بين الاثنين ولا أحد منهم يمكن أن يحكم وحده، والمشكلات أكبر منهم كلهم، لكن إذا ما نزلوا لا قدر الله فلازم يدعوا لمؤتمر وطنى جامع حقيقى على مستوى القوى الحقيقية الأساسية فى هذا الوطن ويكون له صفة انتخابية لتشكيل مجلس رئاسى مدنى عسكرى". واختتم هيكل حواره بقوله "الرئيس مرسي يعتقد أنه سيكمل المنظومة بهذه الانتخابات مع أنه لن يكمل المنظومة ولا حاجة وقلنا ذلك على لجنة الدستور، ولم يسمع أحد، نحن داخلين فى قفزات هرب للأمام وهي لا تجدى شيئا، الموضوع أعقد من مجلس النواب والمشكلات أكبر من هذا الكلام الفارغ، فهذا الدستور الذي عمله له مشروعية لا شرعية حتى لو بقى الإخوان، حتى لو بقي مرسي يجب أن يتغير". اخبار متعلقة هيكل: عبد الناصر كان معه حق عندما اصطدم مع الشيوعيين والإخوان هيكل: الحديث عن وجود أزمة بين الجيش والرئاسة "مبالغة".. والمعارضة تختلق ذلك لأنها "عاجزة" هيكل: ظلمنا طنطاوي.. والسيسي ضابط وطني واعٍ بدور مصر في المنطقة هيكل: مازلنا نعيش مرحلة انتقالية.. والرئيس لديه مشروعية وليس شرعية هيكل: لا أؤيد نزول الجيش وعلينا ألا نقحمه في السياسة لأنه الضامن الوحيد للأمان هيكل: منح الضبطية القضائية للمواطن "وصفة حرب أهلية".. وشرعية مرسي تتآكل هيكل: مشكلة مرسي أنه تصور أن الرئاسة "سلطة".. والنظام أجبر أهالي بورسعيد على استخدام العنف هيكل: الإخوان يسعون إلى إثبات أنهم ليسوا رهينة للأمريكان هيكل: مرسي لم يستطع التحول إلى "الرئيس مرسي" هيكل: من المؤسف أن يعرض ممثل كندا في الأممالمتحدة التدخل لفض الاشتباك بين التيار الديني و"المدني"