لقى اثنان مصرعهم وأصيب 17 بينهم فرد شرطة واحترق منزل، فى معركة بين عائلتين فى نبروه بالدقهلية، بسبب الخلاف على أولوية شراء السولار لجرارين زراعيين من محطة وقود. تلقى اللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد أشرف الخلاوى، مأمور مركز شرطة نبروه، بلاغا بوقوع مشاجرة كبيرة أمام محطة وقود أسفرت عن مقتل شابين، وبعدها تطورت الأحداث بصورة كبيرة ونشبت معركة بين عائلة المنزلاوى وعائلة أبوأمين، استخدمت خلالها الأسلحة الآلية والبيضاء فى منطقة المعهد الدينى، وخرجت عائلة المنزلاوى مدججة بالسلاح وأشعلوا النار فى منزل لعائلة أبوأمين. وأصيب المواطنون بحالة من الهلع، وتوجهوا إلى مركز الشرطة، وطالبوا قوات الأمن بالتدخل لإنقاذ الموقف إلا أن قوات الأمن المركزى وصلت متأخرة، وهو ما أغضب الأهالى، فأغلقوا المركز بالجنازير وقذفوه بالحجارة، ما أسفر عن إصابة مأمور المركز فى الرأس. وقال أحد شهود العيان -رفض نشر اسمه- إن خلافا وقع بين اثنين من عائلة أبوأمين وشخص آخر استنجد بعائلة المنزلاوى، بسبب أسبقية شراء السولار من محطة الوقود، ودارت معركة ساخنة بين الطرفين، ورأينا كمية أسلحة وأنواعاً متطورة تم استخدامها خلال الاشتباكات. وقال مصدر طبى -رفض أيضاً نشر اسمه- إن الأهالى أغلقوا مستشفى نبروه المركزى، ومنعوا الأطباء من العمل، وهو ما اضطر سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى 4 مستشفيات مختلفة حتى لا تقع مصادمات بين الأهالى فى المستشفيات. وتشهد المدينة حالة من التوتر الشديد، وانتشرت قوات الأمن المركزى والمصفحات فى الشوارع لإعادة الأمن إلى المدينة، بينما أكدت العائلتان نيتهما الانتقام من جديد بعد أن يتم تشييع جنازة القتيلين. وطالب الأهالى بتكثيف الوجود الأمنى فى المدينة حتى لا تقع مجزرة بعد الجنازة خاصة مع تأهب كل عائلة للأخرى. وقال مصدر أمنى: «تواصلنا مع إحدى العائلتين وأقنعناها بدفن الجثة فى قرية كفر الجنينة، ويحاول عقلاء المدينة إقناع العائلتين بالتهدئة».