كشفت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية أن الأمير تشارلز، أمير ويلز، يتلقى دروسا خاصة في اللغة العربية، حيث أنه كان مفتونا منذ فترة طويلة بثقافة وفن الشرق الأوسط، فقرر نقل اهتماماته بهذا الشأن إلى مستوى جديد عبر تعلم اللغة العربية. ونقلت الصحيفة اليوم عن أحد مساعدي الأمير تشالز قوله "إن الأمير حريص بشدة على تعلم اللغة العربية، حتى أنه يتلقى دروسا خاصة في اللغة منذ أكثر من ستة أشهر، مشيرا إلى أن فهم اللغة العربية سيمكن تشارلز، المهتم بشدة بتشجيع الحوار بين مختلف الأديان، من قراءة القرآن في صورته الأصلية". وأضاف أنه لايزال أمام أمير ويلز بعض الوقت حتى يتمكن من التحدث باللغة العربية بشكل جيد، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيمكن الأمير من فهم النصوص العربية خلال زياراته لمساجد ومتاحف الفن الإسلامي. وكان الأمير تشارلز قد أعلن خلال حفل استقبال في قطر لخريجي الجامعات البريطانية أن اللغة العربية تدخل من الأذن وتخرج من الأخرى، في إشارة لصعوبتها، ويسعى ولي العهد البريطاني إلى تعزيز الحوار بين الأديان، كما يعمل على قراءة القرآن باللغة العربية، كما أنه دائما يحاول قراءة الكتابة العربية في المساجد والأماكن السياحية في الدول الإسلامية التي يزورها حول العالم.