أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما دعم الولاياتالمتحدة للشعب الليبي وحكومته في مواصلة عملية "التحول الديموقراطي". كما أكد مجدداً التزامه بضمان تقديم مرتكبي الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي في سبتمبر الماضي للعدالة، وشدد على أهمية تعاون ليبيا مع التحقيقات الجارية في هذا الصدد. جاء ذلك في بيان صحفي للبيت الأبيض حول مشاركة الرئيس أوباما في جزء من اجتماع بين مستشار الأمن الوطني، توم دونيلون، ورئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، اليوم في البيت الأبيض خلال أول زيارة رسمية لرئيس الوزراء الليبي إلى واشنطن. وأوضح البيان أن الزعيمين بحثا كيفية عمل الولاياتالمتحدة وليبيا جنباً إلى جنب مع بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا وشركاء الولاياتالمتحدة في المجتمع الدولي لتعزيز المؤسسات الحكومية في ليبيا، وخاصة من أجل تعزيز الأمن وسيادة القانون. وأعرب أوباما عن سعادته بترشيحه اليوم للسفيرة ديبورا جونز للعمل سفيرة للولايات المتحدة لدى ليبيا وتمثيل الشعب الأمريكي خلال هذه المرحلة الهامة من "الديمقراطية الجديدة" في ليبيا.