عبر حمدي خلف المحامي الحقوقي، عن استيائه بسبب الحكم الصادر بحق الناشط السكندري حسن مصطفى، واصفا إياه ب"المجحف". وقال خلف، أحد شهود العيان في واقعة تعدي حسن مصطفى على وكيل النائب العام بالمنشية أحمد درويش، في تصريح خاص ل"الوطن"، إن مجريات المحاكمة كانت لصالح مصطفى "وهناك 15 شاهدا كلهم محامون هم شهود نفي للواقعة وأنا منهم، واكتفت المحكمة بسماع شاهدين منهم فقط، وهذا حقها، وشهود الإثبات أكد واحد منهم عند سؤاله عن وقعة التعدي أن حسن مصطفى لم يقم بضرب أحمد درويش". وأضاف خلف "حتى تقرير الطبي الذي يثبت وجود احمرار في الخد الأيسر لدرويش لا يثبت أن مصطفى هو من ضربه، لهذا لم نتوقع إطلاقاً أن تحكم المحكمة بأقصى عقوبة لهذه التهمة". وأكد خلف أنهم برغم عدم توقعهم بحكم المحكمة بأقصى عقوب، فإنهم جميعاً توقعوا صدور حكم بحق مصطفى لأن "هناك الكثير من الأسباب التي جعلتنا نتوقع الحكم عليه، وإن كنا لم نتوقع هذه القسوة، منها أننا أثبتنا وجود خصومة سياسية بين درويش ومصطفى، كما أن النيابة التي قامت بالتحقيقات هي نيابة شرق الإسكندرية التي يعمل تحت مظلتها درويش". وأشار خلف إلى أنه يتوقع أن محكمة الاستئناف لن تؤيد الحكم الصادر بحق مصطفى، مرجعا ذلك إلى الأسباب ذاته التي جعلته يتوقع حكماً مخففاً لصالحه في البداية.