نظمت نقابة صناع الأثاث بدمياط، مؤتمرًا اليوم، بمكتبة مصر العامة، حضره محمد الطرابلسي، مسؤول الأنشطة العمالية بمنظمة العمل الدولية، وكمال أبوعيطة رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، وعلاء إبراهيم الأمين العام للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، محمد عابدين المستشار القانونى للاتحاد المصري. وقال محمد عبده مسلم، رئيس نقابة صناع الأثاث بدمياط، إنه طوال خمسين عاما لم يتحدث باسمنا أحد، سوى للمتاجرة باسمنا من أجل انتخابات فقط، مؤكدا عدم قيام الحكوم بدورها المنوط تجاه صناع الأثاث بدمياط. من جانبه، قال محمد الطرابلسي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بمصر وشمال أفريقيا: "صناع الأثاث يعيشون في ظروف قاتمة، مشيرا إلى أن الصانع الدمياطي يضرب به المثل في الحرفية". وأكد الطرابلسي، قيامه ببذل أقصى جهد من أجل تغيير حال الصانع الدمياطي الذي بات متدهورا. من جانبه، دعا كمال أبوعيطة، المسؤولين للاهتمام بصناعة الأثاث الدمياطي وفتح أسواق عالمية، ووقف القتل المتعمد للصناع بسبب المواد الكيماوية التي يتعرض لها الصانع ليل نهار. ووجه أبوعيطة، كلمته لصناع الأثاث، قائلاً: "الثورة ستنجح بتقوية نقابتكم فعليكم ألا تتركوا أحدًا يعمل على إضعافكم، خاصة وأننا في وطن لايحترم الضعفاء. من ناحية أخرى، حدثت اشتباكات بين عدد من صناع الأثاث الحاضرين، بعدما حاول أحد الحاضرين على محاولة إفشال المؤتمر بأي طريقة وهو مادفع أعضاء النقابة لإنهاء الخلاف من أجل استكمال المؤتمر.