سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر رئاسى: إقالة الحكومة على أجندة الرئيس.. والوزراء: «قنديل» باقٍ «نور والعقدة» أبرز المرشحين للحكومة الجديدة.. ورئيس «غد الثورة»: أحد مستشارى الرئيس رشحنى.. و«الإخوان»: لا نعترض عليهما
كشف مصدر رئاسى ل«الوطن»، عن أن إقالة حكومة هشام قنديل أمر مطروح على أجندة الرئيس محمد مرسى، وسيُطرح خلال أول جلسة قادمة للحوار الوطنى، موضحاً أن فاروق العقدة، محافظ البنك المركزى السابق، وأيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، فيما قال مجلس الوزراء إن الحكومة باقية بدعم من الرئاسة، وإقالتها «مجرد تكهنات شخصية». وقال المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إنه تقرر أن تُشكل الحكومة الجديدة من جميع التيارات السياسية لإنهاء حالة الاحتقان الراهنة، وإن هناك مشاورات تجرى داخل مؤسسة الرئاسة حول تشكيل الحكومة، قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة». وقال أيمن نور، فى تصريحات خاصة، إن أحد مستشارى الرئيس، طرح اسمه رئيساً للحكومة الجديدة، إلا أن الرئيس لم يعرض عليه الأمر بشكل رسمى حتى الآن، وأضاف أن الرئاسة أبدت مرونة فى تغيير حكومة «قنديل»، وطرح الأمر فى جلسات الحوار الوطنى المقبلة، وتابع: فى حال عُرض علىّ تشكيل الحكومة الجديدة، فسأعرض الأمر أولاً على حزب «غد الثورة» لدراسته، والإعداد له، وتحديد موقفنا، خصوصاً أن جلسة الحوار القادمة لم يُحدد موعدها بعد، مؤكداً أن البلاد فى حاجة لحكومة جديدة بالفعل تعبر عن جميع الاتجاهات السياسية. وقال ناجى نجيب ميكائيل عوض، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لا يعترض على «نور»، أو «العقدة» لرئاسة الحكومة، من حيث المبدأ، ويرحب بذلك إذا كان حلاً للأزمة، وأضاف أن «مؤسسة الرئاسة وحدها المسئولة عن اتخاذ قرار تشكيل الحكومة، والحزب يقدم مقترحات فقط». من جهة أخرى، قال علاء الحديدى، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن إقالة الحكومة غير مطروحة للنقاش، مؤكداً أن كل ما يتردد عن إجراء تعديلات وزارية «مجرد تكهنات شخصية»، وأضاف فى تصريحات صحفية أمس، أن الرئاسة داعم أساسى للحكومة وتثمن جهودها وتقدّر حجم الصعوبات التى تواجهها، مشيراً إلى أن الحكومة مستمرة فى أداء عملها، مشيراً إلى أنه لن يجرى التوقيع على قرض صندوق النقد الدولى إلا فى إطار البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى.