رفض صبرى رحيل، الظهير الأيسر للزمالك، رسميا التجديد بالمقابل المادى المعروض عليه من جانب إدارة ناديه واشترط المساواة بينه وبين زميليه بالفريق إبراهيم صلاح وأحمد جعفر اللذين يتم التفاوض معهما فى الوقت الحالى للتجديد. وكان الزمالك توصل لاتفاق مع «رحيل» للتجديد مقابل مليون ونصف المليون جنيه فى الموسم لمدة ثلاث سنوات بزيادة قدرها نصف مليون جنيه فى الموسم الواحد، ووافق اللاعب بالفعل على عقد جلسة رسمية للتوقيع، بعدما أكد له المسئولون فى النادى أنه ستتم مساواته ب«صلاح» و«جعفر» فى المقابل المادى، ليفاجأ بأن الإدارة خصصت مقابلا ماديا أكبر بكثير للثنائى وهو ما اعتبره ظلما له باعتباره أحد العناصر الأساسية وظل طيلة خمس سنوات ماضية يحصل على أقل مقابل دون طلب زيادة، ليقرر التراجع عن وعده ويطلب مساواته ب«صلاح» و«جعفر». وكانت «الوطن» انفردت من قبل بتوقيع «رحيل» على ورقة «حسن نية» لإثبات رغبته فى الاستمرار بالنادى عقب عرض مليون ونصف المليون جنيه سنويا عليه للتجديد. ونفى اللاعب ل«الوطن» مفاوضات الأهلى، مؤكدا أنه لم يتلق مكالمة من أى مسئول بالنادى الأحمر ويسمع عن المفاوضات فى وسائل الإعلام فقط. فيما علمت «الوطن» أن البرتغالى جورفان فييرا المدير الفنى للزمالك أبدى غضبه الشديد من تقاعس الإدارة فى التجديد للثلاثى «رحيل وصلاح وجعفر» بالرغم من تأكيده من قبل للجنة الكرة والمجلس على ضرورة حسم ملف التجديد لفرض مزيد من التركيز على الفريق خوفا من دخول أندية منافسة فى مفاوضات مع الذين تنتهى عقودهم الموسم الحالى. وأكد «فييرا» أنه لا يرى أى مبرر لتأخر النادى فى التجديد للثلاثى بعدما ترددت أنباء عن دخول الغريم التقليدى الأهلى فى مفاوضات مع الثلاثى وطالب المجلس بضرورة التدخل لحسم التجديد للاعبين خوفا من رحيلهم بنهاية الموسم الحالى. فى شأن مختلف، أكد أسامة نبيه مدرب الفريق أنه غضب بشدة من تفكير البعض فى إلغاء الدورى هذا الموسم عقب حرق مقر اتحاد الكرة، مازحا: «يبدو أن البعض لا يرغب فى فوز الزمالك باللقب هذا الموسم». وواصل نبيه مزاحه مشيراً إلى أنه فى حال ألغى الدورى فإن الزمالك سيكون بطل الموسم بدليل أنه الوحيد الذى لم يهزم حتى الآن وحصد 18 نقطة من أصل ست مباريات فى البطولة. من ناحية أخرى، علمت «الوطن» أن وكالة «الأهرام» للإعلان عرضت على الزمالك عرضا جديدا للحصول على حقوق رعاية النادى لمدة أربع سنوات على أن يكون الموسم الحالى بقيمة مليونين ونصف المليون وهى قيمة خطاب الضمان الذى قام الزمالك بتسييله على أن تكون قيمة المواسم الثلاثة الأخرى ب30 مليون جنيه بقيمة عشرة ملايين لكل موسم، وهو العرض الذى رفضه الزمالك وأكد أنه غير مقبول وقرر الاستمرار فى تفاوضه مع شركات أخرى ليمنحها حقوق الرعاية.