استنكرت وسائل إعلام ليبية ومؤسسات المجتمع المدني، اليوم، حادث اقتحام قناة العاصمة، واختطاف إعلاميين من العاملين بها،وتخريب القناة. وأدانت لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني الليبي العام، ما قامت به عناصر مجهولة من اقتحام لقناة العاصمة الفضائية الليبية، واختطاف رئيسها جمعة الأسطى، ومعه الإعلاميون محمود الشركسى ومحمد الهونى ونبيل الشيبانى وفتحى بن عيسى. وأكدت اللجنة أن هذا العمل يعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان، وعلى حرية التعبير التى تكفلها كل القوانين والأعراف الدولية، وينص عليها صراحة الإعلان الدستورى الليبي. كما استنكر إعلاميو قناة العاصمة الليبية تعرض مقر القناة للاعتداء من قبل عناصر مسلحة مجهولة محدثين بها أضرارا بالغة، بخاصة قاعات البث بالقناة، كذلك رفضهم لسياسة فرض القوة وممارسة العنف وقوة السلاح ضد المؤسسات الإعلامية. ورفض إعلاميو القناة - في بيان لهم أذيع اليوم - المزاعم التى ترددت بأن القناة ضد قانون العزل السياسي في ليبيا.