النساء هنا وهناك تهرول خلفها المشكلات، بينما تبحثن عن تحقيق ذاتهن، وتنبشن الأرض عن حقوقهن في المجالات الاجتماعية والسياسية، والمحظوظات منهن يحققن نجاحات في الحياة، وبما أن شهر مارس مخصص به أكثر من مناسبة للنساء، بداية من يوم 8 الموافق "اليوم العالمي للمرأة"، ويوم 21 "عيد الأم"، قررت "الوطن" أن تحتفي بالنساء من خلال نشر صور تعبر عن أحوالهن حول العالم. الصورة الأولى مجموعة من السيدات الأرامل يعشن معًا في ولاية أوتار براديش شمال الهند، في ملجأ تديره منظمات غير حكومية يعرف ب"مدينة الأرامل"، حيث يحصلن على الرعاية الصحية والتعليم والمهارات المهنية، بعد أن تخلت عنهن أسرهن وتعرضن للتميز الاجتماعي. الصورة الثانية سيدة وفتاة من المكسيك تمشيان بطول الرصيف في طريقهما إلى الجبال، بعد أن طرد الأسبان القبائل التي تنتميان لها قبل 500 عام، وفي السنوات الأخيرة تم إجبارهم إلى الدخول في عمق الجبل أكثر مع انتشار الصناعات والتعدين والسياحة التي تزحف على أراضيهم، ولذلك أصبحن النساء يمشين مسافات طويلة بين مناطق العمل والسكن وهذا جعلهن رمزا للقوة والتحمل. الصورة الثالثة اللاعبة اليابنية تاناكا مينا سعيدة وتحتفل مع زميلاتها في الفريق، بعد تسجيل هدف ضد ألمانيا خلال مباراة كرة القدم النسائية ضمن مباريات كأس الجارف في البرتغال. الصورة الرابعة مراهقة تحمل رضيعها في تايلاند، وهى إحدى عضوات رابطة تعزيز دور المرأة في بانكوك، لمحاربة معدل حمل المراهقات في تايلاند؛ لأنها الأعلى في جنوب شرق آسيا وفقًا لمكتب الصحة هناك. الصورة الخامسة عاملة في مصانع الطوب تحمل قوالب الطوب الثقيلة على رأسها لتنقلها، وهي تعمل بضواحي اجارتالا، في شمال شرق الهند، ويظهر في خلفية الصورة رجال ونساء يعملوا معًا داخل المصنع، بالرغم من شقاء تلك المهنة بالنسبة للنساء.