احتجز المتظاهرون في ميدان "المسلة" ببورسعيد، شخصًا، قالوا إنه من أفراد الداخلية، وانهالوا عليه العشرات بالضرب. وحاولت قوات الجيش المكلفة بتأمين محافظة بورسعيد، تخليص المحتجز من أيدي المتظاهرين، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، إلى أن نجح مواطنون في تخليصه من بين أيديهم، ونقله إلى مستشفى بورسعيد العام "الأميري"، في حالة صحية خطيرة. محمد الزيني، أحد المتظاهرين، قال إن العسكري الذي تم احتجازه كان وسط المتظاهرين يحاول الحصول على معلومات وأماكن وجود المولوتوف، مضيفا أنهم لاحظوا من "لكنته" أنه ليس من مواطني بورسعيد، وطالبوه بإبراز هويته، ثم تعدى عليه أحدهم بالضرب، فاكتشف من بطاقته أنه تابع للشرطة.