قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح بسام ولويل، إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة إلى المنطقة خلال الشهر الجاري، والتي تضم الأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل، هى زيارة فى إطار علاقات عامة ولن تقدم شيئا جديدا للقضية الفلسطينية. وأضاف بسام، في تصريحات له برام الله مساء اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو استطاع أن يفرغ هذه الزيارة من محتواها بالإفراج عن أموال السلطة المحتجزة لديهم، "بخاصة أن أوباما وعدنا في خطابه التاريخى بالقاهرة عام 2009 بحل القضية وضرورة توقف نشاط الاستيطان الإسرائيلى، إلا أنه هو نفسه من استخدم حق الفيتو ضدنا فى الأممالمتحدة عدة مرات". وبشأن المصالحة مع حركة حماس، قال ولويل "إن الانقسام بيننا شىء مخز"، متسائلا "كيف نصارع الاحتلال ونحن مختلفون؟".. مشددا على ضرورة التوحد، بخاصة أن هناك أسبابا كثيرة تدفعهم إلى وحدة الصف كالمسجد الأقصى والأسرى والشهداء والاستيطان وأسباب أخرى كثيرة، لاسيما بعد الاعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة. وأوضح أن من أسباب تأخر المصالحة هو الانقسام الداخلى في حركة حماس، "لأن لديها أكثر من شخص مسؤول عن هذا الملف مثل خالد مشعل ومحمود الزهار وغيرهما، بعكس حركة فتح، الذي يعد عزام الأحمد هو المسؤول الوحيد داخلها والمنوط بحل هذه الأزمة"، مشيرا إلى أن فتح ترحب بالمصالحة وعلى حماس أن توحد صفها لأن الشعب الفلسطينى هو من يدفع ثمن هذا الانقسام.